التنمّر ليس محصوراً بالأطفال
صحافية لبنانية. من فريق العربي الجديد قسم المجتمع
التنمر يؤثر على الأطفال (شارلي تريبالو/ فرانس برس)
شهر أكتوبر/ تشرين الأوّل هو الشهر الوطني للوقاية من التنمّر في الولايات المتحدة الأميركية، وقد أطلقت حملة وطنية خلال عام 2006 للوقاية من التنمر. خلال هذا الشهر، تنظّم حملات تثقيف وتوعية للحد والوقاية من التنمر. وبحسب إحدى الدراسات، فإن واحداً من بين كل خمسة أطفال يتعرّض للتنمّر، علماً أن هذه المشكلة ليست محصورة بالأطفال فقط، بل تشمل المراهقين والبالغين. والتنمّر سلوك عدواني ليس فيه توازن في السلطة، بمعنى أن أطفالاً قد يستغلّون قوتهم البدنية، أو يجمعون معلومات محرجة تتعلق بآخرين، بهدف السيطرة عليهم أو إلحاق الأذى بهم. كما أنّ تكرار فعل ما من هذا النوع يصنّف ضمن التنمّر.
والتنمّر هو أكبر مما يحدث في ملعب المدرسة. هو شكل من أشكال الإساءة اللفظية والجسدية والمعنوية التي يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، وتؤدي إلى الاكتئاب أو القلق أو الاضطرابات السلوكية. وعلى الرغم من ارتفاع نسبة التنمر الإلكتروني، تبقى أشكال التنمّر التقليدية شائعة إلى درجة كبيرة.
في أميركا، 25 في المائة من التلاميذ يتعرّضون للتنمر بوسائل تقليدية، مثل الضرب أو الركل أو استبعادهم من المجموعات وغيرها. وهناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول التنمر. مثلاً، يُشاع أن المتنمرين وحيدون وليس لديهم أصدقاء. لكنّ الحقيقة أن المتنمرين يعمدون إلى تسلّق السلّم الاجتماعي لكسب الشعبية. ويعاني معظم المتنمرين من ضعف في الثقة بأنفسهم، ما يدفعهم إلى التنمر للتحكم والتلاعب بالآخرين. ولأنهم يريدون أن يكونوا محبوبين، يشعرهم التنمر بأنهم أفضل حالاً، ويصبح لديهم مؤيدون.
يشاع أيضاً أن الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر يعانون من مشاكل في الصحة العقلية. الحقيقة أن التنمر يطاول الجميع.
ليس كل الأفراد الذين يتعرضون للتنمر يتسمون بالخجل. بل إن كثيرين يتمتعون بثقة عالية في النفس.
اقــرأ أيضاً
كما يشاع أن التنمر يحدث فقط بين الأطفال. الحقيقة أن التنمر يشمل البالغين أيضاً. على سبيل المثال، يمكن للمتنمرين البالغين استبعاد أصدقائهم من اللقاءات، أو التشهير بهم، وغير ذلك.
أن يبلّغ أشخاص مؤثّرون في المجتمع المعنيّين عن تعرّضهم للتنمر هو خطوة جيدة. كما يجب على المدرسين وأولياء الأمور والمعالجين النفسيين وآخرين دعم الأطفال وتشجيعهم على التحدث عن التنمر، بهدف الحد من آثاره السلبية، ومساعدة المتنمِّر والمتنمَّر عليه لتجاوز مشاكلهم.
والتنمّر هو أكبر مما يحدث في ملعب المدرسة. هو شكل من أشكال الإساءة اللفظية والجسدية والمعنوية التي يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، وتؤدي إلى الاكتئاب أو القلق أو الاضطرابات السلوكية. وعلى الرغم من ارتفاع نسبة التنمر الإلكتروني، تبقى أشكال التنمّر التقليدية شائعة إلى درجة كبيرة.
في أميركا، 25 في المائة من التلاميذ يتعرّضون للتنمر بوسائل تقليدية، مثل الضرب أو الركل أو استبعادهم من المجموعات وغيرها. وهناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول التنمر. مثلاً، يُشاع أن المتنمرين وحيدون وليس لديهم أصدقاء. لكنّ الحقيقة أن المتنمرين يعمدون إلى تسلّق السلّم الاجتماعي لكسب الشعبية. ويعاني معظم المتنمرين من ضعف في الثقة بأنفسهم، ما يدفعهم إلى التنمر للتحكم والتلاعب بالآخرين. ولأنهم يريدون أن يكونوا محبوبين، يشعرهم التنمر بأنهم أفضل حالاً، ويصبح لديهم مؤيدون.
يشاع أيضاً أن الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر يعانون من مشاكل في الصحة العقلية. الحقيقة أن التنمر يطاول الجميع.
ليس كل الأفراد الذين يتعرضون للتنمر يتسمون بالخجل. بل إن كثيرين يتمتعون بثقة عالية في النفس.
كما يشاع أن التنمر يحدث فقط بين الأطفال. الحقيقة أن التنمر يشمل البالغين أيضاً. على سبيل المثال، يمكن للمتنمرين البالغين استبعاد أصدقائهم من اللقاءات، أو التشهير بهم، وغير ذلك.
أن يبلّغ أشخاص مؤثّرون في المجتمع المعنيّين عن تعرّضهم للتنمر هو خطوة جيدة. كما يجب على المدرسين وأولياء الأمور والمعالجين النفسيين وآخرين دعم الأطفال وتشجيعهم على التحدث عن التنمر، بهدف الحد من آثاره السلبية، ومساعدة المتنمِّر والمتنمَّر عليه لتجاوز مشاكلهم.