هكذا تتحكمون برغبة الشراء خلال التسوق
صحافي لبناني، سكرتير تحرير مساعد في الصحيفة الورقية لموقع "العربي الجديد".
هل تحتاج إلى كلّ هذه الأغراض؟ (تيموثي كلاري/فرانس برس)
في اقتصاد السوق تزداد المنافسة إلى أبعد حدّ بين المتاجر والعلامات التجارية لاستقطاب المستهلك، وإقناعه بشراء ما يلزمه وما لا يلزمه بأسعار مرتفعة، من دون أن تكون له القدرة على ردّ ذلك الشعور المستمر لديه بأنّه يحتاج إلى هذا الغرض أو ذاك، حتى إن كان لديه مثله. ومع العيش يوماً بعد يوم تحت هذه الضغوط المتواصلة لاستنزاف جيوبك، لا بدّ لك من وقفة تمكّنك من التحكم بلعبة التسوق على الأقل، بدلاً من تحكمها بك ودفعك إلى العجز والإفلاس. في هذا الإطار، يكشف موقع مجلة "ريدرز دايجست" بعض الأسرار الخاصة بالتسوق، الكفيلة بجعلك "متسوقاً أكثر وعياً" كالآتي:
- الزينة الموسمية فخ: الأضواء والألوان في موسم الأعياد تجعلك تعيش في عالم من الزهو، خصوصاً أنّ لألوان الزينة المعتادة تفسيراتها العميقة، فاللون الأحمر يحفزك وينشطك، كما أنّ اللون الأخضر يثير التفاؤل في النفس، علماً أنّه كذلك يرتبط بالثروة والحظ. قد تستخدم المتاجر أيضاً العطور الموسمية لتشجيعك على التسوق من قبيل الصنوبر والورد والنعناع، ما يجعلك رحلة تسوقك مريحة... ومكلفة.
- الأحذية غير المريحة مفيدة: دراسة مميزة وجدت أنّ النساء اللواتي ينتعلن أحذية بالكعب العالي خلال التسوق، يخترن منتجات متوازنة السعر بدلاً من منتجات أخرى أسعارها مرتفعة.
- استخدم أوراقاً مالية جديدة: تلك الأوراق التي تشعر أنّها جميلة الملمس تخاف أن تخسرها لصالح فكة قديمة ومهترئة، وهو ما أثبتته دراسة في مجلة "أبحاث المستهلك" الأميركية، إذ كان المشاركون الذين يحملون أوراقاً قديمة أكثر استعداداً لإنفاقها (التخلص منها) من أولئك الذين يملكون أوراقاً جديدة.
- خذ نفساً: لا تندفع في التسوق مرة واحدة، بل خذ نفساً، واسأل نفسك الأسئلة الآتية وأنت في المتجر: "لماذا أنا هنا؟ كيف أشعر؟ هل أحتاج إلى هذا الغرض؟ ماذا لو انتظرت موعداً آخر لشرائه؟ هل بإمكاني تحمل كلفته فعلاً؟". هذه الوقفة والأسئلة ستسمح لعقلك بالاشتغال بعيداً عن قدرة المتاجر على التحكم بك.
اقــرأ أيضاً
- موظفو المبيعات ليسوا أصدقاءك: أن تنشئ صداقة مع موظف المبيعات وتتفاعل معه، فإنّك تضع نفسك في خطر شراء المزيد من الأغراض الأغلى سعراً أو التي لا تحتاج إليها أساساً. مهمة البائع إقناعك بالشراء، وكلما أمضيت معه وقتاً أكثر أقنعك بذلك. ابتعد عنه فوراً.
- ترك بطاقة الائتمان في المنزل: ببساطة، فإنّ امتلاكك هذه البطاقة السحرية يعني دائماً إنفاق مزيد من المال في التسوق، إذ يختبئ المال الحقيقي خلف البطاقة ولا تحدث الفواتير أيّ صدمة عليك عندما تدفع بالبطاقة، بل لعلّ البعض يحسب أنّه لا يدفع المال أساساً في هذه الحالة.
- الزينة الموسمية فخ: الأضواء والألوان في موسم الأعياد تجعلك تعيش في عالم من الزهو، خصوصاً أنّ لألوان الزينة المعتادة تفسيراتها العميقة، فاللون الأحمر يحفزك وينشطك، كما أنّ اللون الأخضر يثير التفاؤل في النفس، علماً أنّه كذلك يرتبط بالثروة والحظ. قد تستخدم المتاجر أيضاً العطور الموسمية لتشجيعك على التسوق من قبيل الصنوبر والورد والنعناع، ما يجعلك رحلة تسوقك مريحة... ومكلفة.
- الأحذية غير المريحة مفيدة: دراسة مميزة وجدت أنّ النساء اللواتي ينتعلن أحذية بالكعب العالي خلال التسوق، يخترن منتجات متوازنة السعر بدلاً من منتجات أخرى أسعارها مرتفعة.
- استخدم أوراقاً مالية جديدة: تلك الأوراق التي تشعر أنّها جميلة الملمس تخاف أن تخسرها لصالح فكة قديمة ومهترئة، وهو ما أثبتته دراسة في مجلة "أبحاث المستهلك" الأميركية، إذ كان المشاركون الذين يحملون أوراقاً قديمة أكثر استعداداً لإنفاقها (التخلص منها) من أولئك الذين يملكون أوراقاً جديدة.
- خذ نفساً: لا تندفع في التسوق مرة واحدة، بل خذ نفساً، واسأل نفسك الأسئلة الآتية وأنت في المتجر: "لماذا أنا هنا؟ كيف أشعر؟ هل أحتاج إلى هذا الغرض؟ ماذا لو انتظرت موعداً آخر لشرائه؟ هل بإمكاني تحمل كلفته فعلاً؟". هذه الوقفة والأسئلة ستسمح لعقلك بالاشتغال بعيداً عن قدرة المتاجر على التحكم بك.
- موظفو المبيعات ليسوا أصدقاءك: أن تنشئ صداقة مع موظف المبيعات وتتفاعل معه، فإنّك تضع نفسك في خطر شراء المزيد من الأغراض الأغلى سعراً أو التي لا تحتاج إليها أساساً. مهمة البائع إقناعك بالشراء، وكلما أمضيت معه وقتاً أكثر أقنعك بذلك. ابتعد عنه فوراً.
- ترك بطاقة الائتمان في المنزل: ببساطة، فإنّ امتلاكك هذه البطاقة السحرية يعني دائماً إنفاق مزيد من المال في التسوق، إذ يختبئ المال الحقيقي خلف البطاقة ولا تحدث الفواتير أيّ صدمة عليك عندما تدفع بالبطاقة، بل لعلّ البعض يحسب أنّه لا يدفع المال أساساً في هذه الحالة.