وأكد والي "وان" شرقي تركيا، محمد أمين بيلماز، الأحد، عدم وجود أي من المواطنين تحت الأنقاض بالولاية، وأوضح للصحافيين، خلال تفقده الأضرار في بعض المناطق الحدودية، أن "الزلزال خلف أضرارا مادية في بعض القرى بالمنطقة، وأن 18 من المصابين جرى نقلهم إلى المستشفيات، بينما تستمر أعمال البحث والإنقاذ".
وأعلنت منظمة الإنقاذ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيرانية، أن الزلزال ضرب محافظتي أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية (شمال غرب)، وقالت السلطات المحلية في أذربيجان الغربية إن الحادث ألحق أضرارا بـ44 قرية.
وقالت السلطات الإيرانية إن الزلزال خلّف نحو 75 مصابا حتى الأن، وأنه لم ترد أية معلومات حول وقوع ضحايا، وتوقّع رئيس مديرية الأزمات في محافظة أذربيجان الغربية أن يخلف الزلزال خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأعلن مركز قياس الزلزال التابع لجامعة طهران، أن مركز الزلزال كان في منطقة قطور بمحافظة أذربيجان الغربية، على عمق 6 كيلومترات.
وقال مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي: "أُرسلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة. لم تردنا إلى الآن أي أنباء عن خسائر في الأرواح في المنطقة، وهي غير مأهولة بالسكان"، لكن التلفزيون الرسمي نقل عن مسؤول آخر قوله إن "وقوع ضحايا وأضرار مرجح جدا".
وإيران وتركيا تقعان على خطوط صدع رئيسية، وهما من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم. وأودى زلزال، الشهر الماضي، في شرق تركيا، بحياة أكثر من 40 شخصا، فيما ألحق زلزال آخر في إيران أضرارا بمنازل من دون أن يسبب أي وفيات.