ناشطون: سورية تشهد أكبر كارثة تهجير في العالم

05 أكتوبر 2016
أطفال سوريون يحملون شعار حملة "لا للتهجير القسري" (تويتر)
+ الخط -
شرع ناشطون سوريون في حملة إعلامية لتنبيه العالم لخطورة سياسة التهجير القسري للسوريين التي ينتهجها نظام الأسد وحليفتاه روسيا وإيران، و"تستهدف الغالبية السنية بهدف الوصول إلى تغيير ديمغرافي عميق يؤدي إلى تبديل هوية البلاد" بحسب منظمي الحملة.

وينظم القائمون على الحملة التي تحمل اسم "لا للتهجير القسري" الجمعة القادمة، مؤتمرا صحافيا في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، والتي تضم آلاف اللاجئين السوريين؛ يحضره عدد من الوجوه الثورية المعروفة داخل سورية، وخارجها، حيث من المفترض أن يشارك عبر الإنترنت عدد من الناشطين من مناطق سورية تعرضت أو تتعرض لعمليات تهجير قسري.

كما يشارك في المؤتمر رائد الفضاء المنشق عن جيش النظام، محمد الفارس، والإعلامي خالد أبو صلاح، وعبد الباسط الساروت، الذي كان من أبرز قادة الثورة السورية في مدينة حمص، وغيرهم.

وتؤكد الحملة أن ما يجري في سورية "هو أكبر كارثة تهجير في العالم"، موضحة أن 11.6 مليون سوري تركوا منازلهم، منهم 7.6 ملايين نازح، وأكثر من 4 ملايين لاجئ.

ووزعت الحملة على الصحافيين "برومو" يتضمن رصدا بالأرقام للمناطق التي تعرضت لتهجير قسري، موضحة أن مدينة حمص تعرضت لعمليات تهجير كبيرة، بحيث بات نحو مليون و800 ألف من سكان 16 حيا فيها خارج بيوتهم، مشيرة إلى أن هناك 250 ألف مدني محاصرين في ريف المدينة الشمالي، و80 ألف محاصر في حي الوعر آخر أحياء المعارضة في المدينة.




وأشارت الحملة إلى أن مليون مدني هجروا من بيوتهم في مدينة دمشق، وأن هناك 200 ألف محاصر في شرقي المدينة، و30 ألف جنوبها، إضافة إلى بلدتي الهامة وقدسيا شمال غرب المدينة، وأن هناك 750 ألف مهجر من مدينة دير الزور، و100 ألف محاصر تحت سلطة نظام الأسد محاصرين من قبل تنظيم الدولة، و50 ألف مدني تحت سلطة التنظيم.

وأشارت إلى أن نحو ثلاثة ملايين مدني هجروا من بيوتهم في محافظة حلب، وأن هناك نحو 300 ألف مدني محاصرين في أحياء المدينة الشرقية.

كما أوضحت الحملة أن 300 ألف مدني هجروا من الرقة، كما هجر عدد كبير من المدنيين من مناطق في ريف المدينة الشمالي التي وقعت تحت سيطرة الوحدات الكردية، مشيرة إلى وجود 500 ألف مدني في الرقة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وأكدت وجود مليون مهجر من محافظة اللاذقية.



المساهمون