قطر: زيادة عدد السكان تطارد الخدمات الصحية

25 مايو 2014
زيادة مطردة في عدد سكان قطر
+ الخط -

 مثّل النمو السكاني السريع في قطر، خلال السنوات القليلة الماضية، ضغطاً كبيراً على الخدمات الصحية، سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة، مما يطرح العديد من التحديات الصحية في البلاد، منها توفر الأطباء، وقدرة مراكز الرعاية الصحية الأولية على استيعاب جميع المرضى، وتوفير الأسرّة للمرضى في مستشفيات القطاعين العام والخاص، خصوصاً بعد شمول المواطنين بنظام التأمين الصحي، وانضمام جميع الوافدين في قطر إليه مع نهاية عام 2015.

وشهدت الأسابيع الأولى من تطبيق نظام التأمين الصحي على المواطنين، اكتظاظاً كبيراً في المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع الخاص يذكّر بالاكتظاظ الذي تشهده مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في القطاع الحكومي، حيث الانتظار لساعات طويلة من أجل مقابلة الطبيب، والانتظار لأسابيع وربما لأشهر من أجل حجز موعد لإجراء عملية جراحية.

ووفقاً لإحصائيات أصدرتها وزارة التخطيط التنموي والاحصاء القطرية، فإن هناك 25.3 طبيباً لكل 10 آلاف شخص في قطر في عام 2012، مما يشكل زيادة طفيفة في الأطباء عن عام 2011 من 24.4، لكن الأرقام تظهر أيضاً انخفاضاً ابتداءً من عام 2010، حيث كان هناك 34.9 طبيباً لكل 10 آلاف شخص في البلاد.

وتظهر الاحصاءات الجديدة أنه في عام 2012، كان هناك 13.6 سريراً في المستشفيات الحكومية والخاصة، لكل 10 آلاف شخص في قطر، في ارتفاع طفيف عن عام 2011، على الرغم من إضافة 297 سريراً جديداً بعد افتتاح مستشفيين جديدين.

وحسب إحصاءات وزارة التخطيط التنموي للإحصاء، لا تزال معدلات التطعيم للأطفال الرضّع عالية في قطر، رغم انخفاض بعضها نسبياً مؤخراً.

المساهمون