وزعت السلطات الجزائرية، الكمامات الواقية على قوات الأمن المكلفة تأمين ومراقبة تظاهرات الحراك الشعبي، اليوم الجمعة، بعد انتشار فيروس كورونا في منطقة قريبة من العاصمة الجزائر.
وظهر أعوان الأمن وقوات مكافحة الشغب في شوارع العاصمة وهم يرتدون الكمامات الواقية، كما أجبرت السلطات أعوان الأمن على ارتدائها في خطوة احترازية، خصوصاً أنهم مرشحون للاحتكاك بالمتظاهرين.
وظهر أعوان الأمن وقوات مكافحة الشغب في شوارع العاصمة وهم يرتدون الكمامات الواقية، كما أجبرت السلطات أعوان الأمن على ارتدائها في خطوة احترازية، خصوصاً أنهم مرشحون للاحتكاك بالمتظاهرين.
وعلى عكس قوات الأمن، لم يلجأ المتظاهرون إلى ارتداء الكمامات، ما عدا عدد قليل منهم. وتستمرّ التظاهرات الشعبية على الرغم من المخاوف من انتشار الفيروس، ولجوء عدد من الدول إلى الحد من الفعاليات التي تتضمن حضوراً شعبياً مكثفاً كمباريات كرة القدم والمعارض وغيرها.
إلى ذلك، تجاهل المتظاهرون انتشار فيروس كورونا، ورفعوا لافتات تعبر عن رفض المخاوف التي تعلنها السلطات بشأن انتشار الفيروس. ويعتبر بعضهم أن هذه المخاوف تهدف أيضاً إلى الحد من التظاهرات.
وسجلت الجزائر، حتى الآن، 17 حالة إصابة بفيروس كورونا؛ 16 منها في عائلة واحدة في منطقة البليدة قرب العاصمة الجزائرية، وحالة واحدة لإيطالي زار الجزائر، منتصف فبراير/ شباط الماضي.