مطرانية المنيا تكذّب "الاستعلامات": قافلة الأقباط سلكت الطريق الرئيسي إلى الدير

06 نوفمبر 2018
تشييع ضحايا المنيا (العربي الجديد)
+ الخط -
قالت "مطرانية مغاغة والعدوة" بمحافظة المنيا المصرية، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن القافلة التي كانت تضم مجموعة من الحافلات وتعرضت لهجوم، الجمعة الماضي، أثناء عودتها من دير الأنبا صموئيل، "توجهت إلى الدير من المدخل الرئيسي على الطريق الصحراوي، ولم تسلك طريقًا فرعيا كما يدعي البعض".

وذكر بيان المطرانية أن "الأنبا أغاثون، أسقف أبرشية مغاغة والعدوة، طالب في لقاءات تلفزيونية عديدة بتنفيذ ما وُعد به بعد الهجوم الأول الذي استهدف حافلة أخرى كانت متجهة للدير في مايو/أيار 2017، وأسفر عن مقتل 28 وإصابة أكثر من 20 قبطيًا، وهو تواجد حراسة أمنية ثابتة على مدخل الطريق، وأخرى متحركة لتأمين الرحلات، إضافة إلى تعبيد وإنارة الطريق المؤدي للدير، ووضع كاميرات مراقبة به، فضلا عن تقوية شبكات الهاتف المحمول لسهولة التواصل بالمنطقة".

وذكر بيان إعلامي صدر عن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عقب الحادث، نقلا عن مصادر أمنية، أن "الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقًا للتعليمات الأمنية نظرًا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، وأن الضحايا استخدموا دروبا فرعية للوصول إلى الدير".
واستغل كثيرون بيان الاستعلامات لانتقاد الضحايا واتهامهم بمخالفة تعليمات الأمن في الوصول إلى الدير باستخدام طرق ودروب صحراوية فرعية غير مؤمنة.

وكانت مجموعة مسلحة قد استهدفت قافلة تضم مجموعة من الحافلات الخاصة بالأقباط العائدين من دير الأنبا صموئيل "المعترف"، ما أسفر عن مقتل 7 منهم، وإصابة ما يزيد عن 20 قبطيا، فيما أعلن تنظيم داعش عقب ساعات من الحادث، مسؤوليته عن الهجوم، عبْر بيان بثّه عبر وكالة أعماق التابعة له.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 19 شخصًا في تبادل لإطلاق النيران بمنطقة الظهير الصحراوي بمحافظة المنيا، قالت إنهم ضمن الخلية التي استهدفت الأقباط العائدين من دير الأنبا صموئيل، مؤكدة في الوقت ذاته أن الملاحقات ما زالت مستمرة لملاحقات عناصر هاربة ضمن الخلية نفسها.
دلالات