وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية، عبد الرحمن المطيري، إن أعضاء الفريق الطبي الكوبي متخصصون في العناية المركزة بشكل أساسي، إضافة إلى تخصصات الباطنة والحوادث، وسيعملون في المستشفى الميداني بمنطقة أرض المعارض، والمخصص لمواجهة فيروس كورونا، كما ستتم الاستعانة بهم في مستشفيات أخرى عند الحاجة.
وأضاف المطيري، في تصريح رسمي، أن "الاستعانة بالطواقم الطبية الكوبية التي تشتهر ببراعتها، جاءت نتيجة تعرض الطواقم الطبية الكويتية للإرهاق والاستنزاف، وإصابة عدد منها بفيروس كورونا".
وقال رئيس الوفد الطبي الكوبي، رودي سيرفانتيز، لـ"العربي الجديد": "فريقنا الطبي جاء للمساعدة في القضاء على انتشار فيروس كورونا في الكويت، وحسب اطلاعنا على الأرقام المبدئية فإن الأمور جيدة، ولم نباشر العمل بعد، فنحن بانتظار أوامر وزارة الصحة للبدء".
وأضاف الطبيب الكوبي أن بلاده تملك خبرة طويلة في المجال الطبي ومساعدة البلدان الغنية والفقيرة على تجاوز أزماتها الصحية، وأن هناك آلاف الأطباء الكوبيين الذين ترسلهم الحكومة للعمل في الخارج.
Twitter Post
|
وقوبل وصول الفريق الطبي الكوبي باعتراضات من أطباء كويتيين قالوا إنهم لا يثقون بالطواقم الطبية الكوبية، ولا بالدعاية الكوبية حول تطور النظام الصحي هناك. وقال طبيب كويتي، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد": "لا نعرف القدرات الحقيقية للنظام الصحي الكوبي، ولا حقيقة شهاداتهم، فكوبا ترسلهم إلى العالم بغرض جمع الأموال، وحينما نبهنا الوزارة إلى أن هذا التصرف قد يتسبب في زعزعة الثقة بالنظام الصحي، هددتنا بتحويلنا إلى النيابة".
من جانبه، قال وزير الصحة الكويتي السابق، محمد براك الهيفي، إن "جلب طواقم طبية من الخارج في منتصف أزمة مثل هذه، يعد كارثة طبية بكل المقاييس".
Twitter Post
|
Twitter Post
|