هزات ارتدادية تضرب إندونيسيا عقب زلزال قوي

03 مارس 2016
إندونيسيون في الشوارع بعد الزلزال (فرانس برس)
+ الخط -
شهدت إندونيسيا هزات ارتدادية اليوم الخميس، في أعقاب زلزال قوي تحت البحر أثار مخاوف من كارثة في المنطقة على غرار زلزال عام 2004 في المحيط الهندي الذي أعقبه تسونامي قتل أكثر من 200 ألف.

ولم ترد تقارير عن وفيات أو أضرار في زلزال الأربعاء، الذي بلغت شدته 7.8 درجات وتسبب في حالة من الهلع بين سكان بادانغ الذين حاولوا الوصول إلى أراض أكثر ارتفاعا عندما صدر تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي).

وعادت الحياة اليومية إلى طبيعتها في بادانغ التي يقطنها حوالي مليون شخص. ولم يظهر أي آثار لدمار في المدينة.

وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إنه وقعت ست هزات ارتدادية بقوة منخفضة خلال الليل. وقالت الهيئة في حسابها على "تويتر": "لا نعتقد أنه سيقع زلزال أقوى. نحث السكان على الهدوء وعدم الانسياق وراء الشائعات".

وقال سوتوبو بوروه نوجروهو، المتحدث باسم الهيئة، إنه لم يقع تسونامي أو خسائر بشرية أو مادية على طول الساحل وإن الناس عادوا إلى منازلهم.

وضربت هزة ارتدادية قوتها 5.6 درجات على عمق عشرة كيلومترات وعلى مسافة 784 كيلومترا جنوب غربي ميناء بادانغ في جزيرة سومطرة، وهي نفس المنطقة التي وقع بها زلزال أمس الأربعاء، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

ومع وقوع سلسلة من الهزات الارتدادية أثناء الليل وحتى صباح اليوم الخميس، دعت السلطات الإندونيسية إلى الهدوء.

ونقلت القناة الأولى بالتلفزيون عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، القول إنه لم ترد تقارير عن أي خسائر بشرية وإن الوضع في سلسلة جزر مينتاواي قبالة سومطرة آمن.

وكان زلزال بلغت شدته 9.15 درجات قد ضرب قاع المحيط الهادئ في 26 ديسمبر/كانون الأول 2004، متسببا في أمواج مد وصل ارتفاعها 17.4 مترا اجتاحت سواحل أكثر من اثنتي عشرة دولة لتمحو بعض التجمعات السكنية في ثوان معدودة.

وأودت الكارثة بحياة 126741 شخصا في إقليم أتشيه وحده من بين إجمالي الضحايا الذين بلغ عددهم 226 ألفا.



اقرأ أيضا:زلزال مدمر يضرب غرب إندونيسيا وتحذيرات من تسونامي

دلالات