خلال 40 عاما، ارتفع عدد مصانع إنتاج التمور في واحة سيوة المصرية بمحافظة مطروح إلى 10 مصانع، وبات يصدر إنتاجه إلى دول العالم.
زيادة عدد المصانع يرجع إلى توسعة الرقعة الزراعية عاما تلو الآخر، حيث يقدر عدد النخيل بواحة سيوة بنحو 700 ألف شجرة، تنتج نحو 70 ألف طن من الأصناف المتنوعة.
ويعد مصنع الجوهرة لتجفيف وتعبئة التمور، أول مصنع تم إنشاؤه في سيوة، وثاني مصنع أهالي على مستوى مصر، وفقا لصاحبة الستيني عبد الفتاح صالح محمد، مشيرا إلى أن المصنع بدأ العمل عام 1979.
يوضح عبد الفتاح، أن سيوة كانت في تلك الحقبة منطقة صغيرة ويطلق عليها آنذاك "عزبة سيوة"، ولا يوجد إقبال على التمور بها لعدم العناية بالمنتج من التنظيف واحتوائه على الأتربة.
اقــرأ أيضاً
ويكمل عبد الفتاح:"بدأنا من المزارع والحصول على إنتاجه من تحت الشجرة ورفع سعر أسعار التمور، وقمنا بتوجيهه بكيفية رعاية شجرة النخيل من خلال تقليل المياه عن الشجر لأنه يسبب التعفن في الثمار، بالإضافة إلى التنظيف المستمر تحت الشجرة، مع وضع مفرش كبير قبل الجمع بأيام، إلى جانب منحه أقفاصا بلاستيكية بحيث يصل التمر إلى المصنع بجودة عالية".
وتابع المصري الستيني: "وبعد عامين بدأنا الاهتمام بالنخل القديم وتوسيع الرقعة الزراعية، حتى زادت المساحة الزراعية والإنتاجية عشرين ضعفا، الأمر الذي تسبب في زيادة عدد المصانع كل فترة، حتى تستوعب الزيادة الإنتاجية، وتعلن تلك المصانع أسعار شرائها للبلح من المزارعين ويتراوح الكيلو ما بين 12 إلى 17 جنيها حسب النوع والجودة".
ويسرد عبد الفتاح مراحل عبوة بلح التمور في إنتاجها قبل طرحها بشكل نهائي في الأسواق، ويقول: "عقب حصاد المزارعين للبلح، ينقل إلى المصنع ويمر بمرحلة التبخير ومرحلة الفرز والتنقية ثم الغسيل والتجفيف في هواء ساخن، ثم مرحلة التهوية ثم الفرز والتعبئة".
ويلفت عبد الفتاح إلى أن المصدرين يحصلوا على المنتج النهائي من المصانع، مؤكدا عدم قدرتهم على التصدير بسبب مشكلة النقل والبعد الجغرافي، لكن لا بد، في المرحلة المقبلة، من التغلب عليها، بحيث يقوم المصنع بالتصدير من دون تدخل وسطاء.
اقــرأ أيضاً
وتعد سيوة واحة ومحمية طبيعية في الصحراء الغربية المصرية، تبعد أكثر من 800 كم من العاصمة القاهرة، وتتبع إداريا محافظة مطروح "غربي البلاد"، ويبلغ عدد سكانها حوالي 7 آلاف نسمة.
زيادة عدد المصانع يرجع إلى توسعة الرقعة الزراعية عاما تلو الآخر، حيث يقدر عدد النخيل بواحة سيوة بنحو 700 ألف شجرة، تنتج نحو 70 ألف طن من الأصناف المتنوعة.
ويعد مصنع الجوهرة لتجفيف وتعبئة التمور، أول مصنع تم إنشاؤه في سيوة، وثاني مصنع أهالي على مستوى مصر، وفقا لصاحبة الستيني عبد الفتاح صالح محمد، مشيرا إلى أن المصنع بدأ العمل عام 1979.
يوضح عبد الفتاح، أن سيوة كانت في تلك الحقبة منطقة صغيرة ويطلق عليها آنذاك "عزبة سيوة"، ولا يوجد إقبال على التمور بها لعدم العناية بالمنتج من التنظيف واحتوائه على الأتربة.
وتابع المصري الستيني: "وبعد عامين بدأنا الاهتمام بالنخل القديم وتوسيع الرقعة الزراعية، حتى زادت المساحة الزراعية والإنتاجية عشرين ضعفا، الأمر الذي تسبب في زيادة عدد المصانع كل فترة، حتى تستوعب الزيادة الإنتاجية، وتعلن تلك المصانع أسعار شرائها للبلح من المزارعين ويتراوح الكيلو ما بين 12 إلى 17 جنيها حسب النوع والجودة".
ويسرد عبد الفتاح مراحل عبوة بلح التمور في إنتاجها قبل طرحها بشكل نهائي في الأسواق، ويقول: "عقب حصاد المزارعين للبلح، ينقل إلى المصنع ويمر بمرحلة التبخير ومرحلة الفرز والتنقية ثم الغسيل والتجفيف في هواء ساخن، ثم مرحلة التهوية ثم الفرز والتعبئة".
ويلفت عبد الفتاح إلى أن المصدرين يحصلوا على المنتج النهائي من المصانع، مؤكدا عدم قدرتهم على التصدير بسبب مشكلة النقل والبعد الجغرافي، لكن لا بد، في المرحلة المقبلة، من التغلب عليها، بحيث يقوم المصنع بالتصدير من دون تدخل وسطاء.