رفعت الصين أحد القيود الكبرى المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في القطاع المالي، استجابة لطلب أميركي قديم في ظل الحرب التجارية الشديدة الجارية بين البلدين.
وبذلك بات بإمكان المصارف الأجنبية فتح فروع في الصين وامتلاك رأسمالها كاملا بدون اتخاذ شريك محلي، على ما أعلنت هيئة ضبط القطاع المصرفي.
وكانت الصين تفرض حتى الآن على المصارف الأجنبية اتخاذ شريك محلي ولم تكن تسمح لها بامتلاك أكثر من 49% من الشركات التي تستثمر فيها.
وكشفت الصين في أكتوبر/تشرين الأول عن جدول زمني لرفع العديد من القيود، وسمح لمصرف "يو بي إس" السويسري في ديسمبر/كانون الأول بامتلاك غالبية الأسهم في أنشطته في الصين.
وبذلك بات بإمكان المصارف الأجنبية فتح فروع في الصين وامتلاك رأسمالها كاملا بدون اتخاذ شريك محلي، على ما أعلنت هيئة ضبط القطاع المصرفي.
وكانت الصين تفرض حتى الآن على المصارف الأجنبية اتخاذ شريك محلي ولم تكن تسمح لها بامتلاك أكثر من 49% من الشركات التي تستثمر فيها.
وكشفت الصين في أكتوبر/تشرين الأول عن جدول زمني لرفع العديد من القيود، وسمح لمصرف "يو بي إس" السويسري في ديسمبر/كانون الأول بامتلاك غالبية الأسهم في أنشطته في الصين.
وبإمكان الشركات الأجنبية المتخصصة في العقود الآجلة منذ الأول من يناير/كانون الثاني الاستثمار في الصين بدون سقف لنسبة الأسهم التي تمتلكها.
كما سيكون بوسع شركات إدارة الأموال الاستفادة من هذا الإجراء اعتبارا من الأول من إبريل/نيسان، فيما تشمل العملاء في البورصة اعتبارا من الأول من ديسمبر/كانون الأول 2020.
ويبدو هذا الإعلان بمثابة بادرة حسن نية من الصين للولايات المتحدة في وقت أعلنت واشنطن توقيع اتفاق تجاري أولي بين البلدين خلال يناير/كانون الثاني الجاري.
ووفق واشنطن، يتضمن الاتفاق بنوداً متعلقة بمسألة النقل القسري للتقنيات، ويفتح المجال أمام وصول أفضل إلى السوق الصينية لشركات القطاع المالي الأميركية.
وينص أيضاً على أن تشتري بكين بضائع أميركية بقيمة 200 مليار دولار خلال مرحلة تمتد لعامين.
ومقابل التنازلات الصينية، تراجعت إدارة ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية. ووفق شروط الاتفاق، قبلت الولايات المتحدة أن تخفض إلى النصف الرسوم الجمركية التي فرضتها مطلع سبتمبر/ أيلول على 120 مليار دولار من وارداتها الصينية.
وتعد بكين منذ فترة طويلة بفتح اقتصادها أكثر أمام الاستثمارات الأجنبية، لكنها كانت تماطل في الوفاء بوعدها في القطاع المالي.
(فرانس برس، العربي الجديد)