نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الثلاثاء، عن مصادر مطلعة القول إن شركة "إكسون موبيل" تجري محادثات مع قطر بشأن صفقة محتملة قد تتمخض عن استثمار البلد الخليجي في موارد الغاز التابعة للشركة في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الصفقة ربما تكون في صورة مشروع مشترك قد تكون فيه قطر، من خلال شركة قطر للبترول المملوكة للدولة، شريكا أو مستثمرا في آبار مع وحدة إكس.تي.أو إنرجي التابعة لإكسون.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتم الانتهاء من الاتفاق بعد. ولم يذكر التقرير حجم الاستثمارات التي تخطط قطر لضخها في إكس.تي.أو إنرجي.
وإكسون شريكة لقطر للبترول بالفعل في أماكن مثل قبرص والبرازيل. وتستهدف إكسون قطر لضخ استثمار في مشاريع للغاز الطبيعي المسال.
ولم ترد إكسون حتى الآن على طلب للتعقيب.
ولم تقتصر ثورة موارد الطاقة الصخرية في الولايات المتحدة على زيادة هائلة في إنتاج الخام فحسب، بل شهدت كذلك زيادة في إنتاج الغاز. وكانت إكسون قالت إنها تهدف لزيادة الإنتاج من حوض برميان لثلاثة أمثاله إلى 600 ألف برميل يوميا من النفط والغاز الطبيعي بحلول 2025.
وبالنسبة لقطر، قد تساعدها هذه الخطوة على التوسع في استثماراتها خارج الشرق الأوسط.
وقطر أحد منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وأحد أكثر الدول تأثيرا في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال بفضل إنتاجها السنوي البالغ 77 مليون طن، ما يعزز مركزها كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقالت الصحيفة إن استثمار قطر للبترول سيكون مهما لإكسون التي تحتاج إلى المضي قدما في مشروع لتصدير الغاز الطبيعي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار في شرق تكساس.
ومرفأ غولدن باس لتصدير الغاز مملوك أساساً لقطر للبترول، وتشاركها فيه إكسون وكونوكو فيليبس. وأرجأت قطر للبترول الموافقة على تطوير المرفأ مع إكسون حتى تمتلك إمدادات غاز طبيعي أميركية.
(رويترز)