الضرائب تهدد بهبوط إنتاج النفط الروسي بحلول 2017

قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الثلاثاء، إن إنتاج بلاده من النفط قد يبدأ في التراجع في 2017، وذلك إذا ما استمرت سياسة الضرائب الصارمة.

وأوضح الوزير الروسي، في مقابلة مع صحيفة كومرسانت اليومية، نشرت اليوم، أن: "هناك مخاطر هبوط إنتاج النفط اعتباراً من 2017.. إذا استمر هذا القرار فعلا لعام وصدقته الشركات فسيستمرون في الحصول على قروض والاستثمار وسيسمح لهم هذا بالحفاظ على استقرار الإنتاج في 2017-2018"، في إشارة إلى القرارات الخاصة بالضرائب.

وقررت الحكومة تجميد رسوم صادرات النفط بدلاً من خفضها إلى 36% من 42% العام المقبل مثلما كان مخططاً من قبل بسبب قيود تتعلق بالميزانية العامة، وتشعر وزارة النفط بالقلق من استمرار التجميد بعد عام 2016.

وأضاف نوفاك: "إذا تلقت الشركات الآن إشارة إلى أن هذا القرار بعدم خفض رسوم تصدير النفط سيكون لفترة أطول فلن تأخذ قروضا ولن تقوم باستثمارات".

وأكد أنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج روسيا من النفط إلى 533 مليون طن هذا العام من 526.7 مليون طن في 2014، وذلك بدعم من الاستثمارات التي نفذت في آخر عامين إلى ثلاثة أعوام.

وتعد روسيا من أكبر منتجي النفط حول العالم إذ تنافس كلا من السعودية والولايات المتحدة وهى ليست عضوا بمنظمة مصدري النفط "أوبك".

وتتوقع وزارة الطاقة نمو حجم إنتاج النفط في الجرف القاري الروسي خلال العام الحالي من 17 مليون طن إلى 50 مليون طن عام 2035، وذلك بفضل تطوير الحقول النفطية في منطقة القطب الشمالي.

 

اقرأ أيضاً:
روسيا تستعد لسيناريو انهيار أسعار النفط إلى 30 دولاراً
روسيا تهوّن من تداعيات أزمة النفط