واشنطن وطوكيو تدرسان ضخ أموال لتحفيز الشركات

بينما دعا مستشار اقتصادي أميركي سابق لتحفيز نقدي مباشر ضخم لمساعدة الاقتصاد الأميركي الذي يترنح تحت ضربات الفيروس التاجي، ويشتمل على دفع أموال في حسابات المواطنين الأميركيين ضمن خطة تخفيف تداعيات فيروس كورونا، قال مسؤول بالإدارة الأميركية، إن واشنطن تدرس تحفيزاً أقل.

وحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، دعا مدير المستشار الاقتصادي للرئيس السابق باراك أوباما، جيسون فورمان، إلى ضرورة إجازة حزمة تحفيز نقدي ضخم قدرها 350 مليار دولار للاقتصاد الأميركي.

وحسب اقتراح فورمان "تشتمل هذه الحزمة على دفع أموال مباشرة في حسابات كل مواطن أميركي قيمتها ألف دولار ودفع 500 دولار لكل طفل في الولايات المتحدة".

من جانبه، قال لاري كودولو مدير المجلس الاقتصادي بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خفضاً ضريبياً للشركات والأعمال التجارية التي تضررت من تفشي فيروس كورونا. لكنه استبعد دفع أموال نقدية للأفراد، وذلك وفقاً لتصريحات أدلى بها لقناة "سي بي أن سي" الأميركية.

وتواجه الحكومات العالمية صعوبة في مكافحة تداعيات الفيروس وسط الشكوك حول جدوى معالجة السياسات النقدية.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن الحكومة ستطرح برنامجاً خاصاً لتقديم قروض بلا فوائد للشركات التي تضررت من تبعات فيروس كورونا‭‭.‬‬

وأضاف آبي، يوم السبت، أن هذه الخطوة ستكون جزءاً من حزمة ثانية من الإجراءات التي تعتزم الحكومة إعلان تفاصيلها غدا الثلاثاء، وستتضمن تقديم دعم للعاملين الذين يحتاجون أخذ إجازة من العمل لرعاية أولادهم مع إغلاق المدارس.
ويواجه صناع السياسة ضغوطا لدعم الاقتصاد الياباني الذي يقف على أعتاب الركود بعد أن أثر إغلاق المدارس وإلغاء المناسبات العامة وحظر السفر على شركات التجزئة في كل أنحاء البلاد. وتعهد آبي بالتركيز خلال الأسبوعين المقبلين على وقف انتشار الفيروس في اليابان بعد تعرضه لانتقادات بسبب أسلوب معالجته للأزمة.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) يوم السبت إن عدد حالات الإصابة بكورونا ارتفع في اليابان إلى 1149 حالة من بينها عشر حالات جديدة في أوساكا.

(العربي الجديد، رويترز)