نشطاء فلسطينيون يتلفون بضائع إسرائيلية وسط رام الله

أتلف نشطاء فلسطينيون، مساء اليوم الإثنين، منتجات إسرائيلية، بعد أن أوقفوا شاحنة محملة بعبوات من الحليب والأجبان الإسرائيلية، وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال أمين سر حركة فتح في رام الله، موفق سحويل لـ"العربي الجديد" إن مجموعة من النشطاء من الحملة الوطنية العليا لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، أوقفوا الشاحنة في أحد الشوارع الفرعية بمدينة رام الله، وقاموا بإفراغ حمولتها من عبوات الحليب والأجبان التابعة لشركة "تنوفا" الإسرائيلية على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله وأتلفوها أمام المارة، لتكون رسالة واضحة للاحتلال، ولكل من لم يلتزم بالقرار الفلسطيني بهذا الشأن.

وقامت طواقم من بلدية رام الله بعد ذلك بتنظيف المكان وغسل الشارع من آثار الحليب، وأشار سحويل إلى وجود فرق تابعة للجنة منتشرة في المناطق الفلسطينية ترصد التجار الذين لا يلتزمون بالقرار، إذ إن اللجنة قررت منذ 10 فبراير/شباط الماضي بحظر منتجات ست شركات إسرائيلية، ضمن حملة متصاعدة وجدية للرد على الاحتلال.

وكانت القوى الفلسطينية قررت، البدء بإخلاء الأسواق من بضائع ست شركات إسرائيلية، وإتلافها، منذ الأربعاء الماضي، في حال عدم استجابة التجار لحملة مقاطعة للبضائع الإسرائيلية، في إطار تصعيد للرد الفلسطيني على احتجاز حكومة الاحتلال أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وأبلغ القائمون على الحملة التجار الفلسطينيين بضرورة إخلاء محالهم من تلك البضائع، قبل الاضطرار إلى إتلافها ولو كان ذلك بالقوة.

وصرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء الماضي، بأن "الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والتي شكلتها القوى الوطنية الفلسطينية، قررت البدء بإخلاء السوق الفلسطينية من تلك المنتجات، وستضطر لإتلافها بالقوة في حال عدم استجابة التجار".

وتأتي الحملة رداً على قرار إسرائيل باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية، فيما يسعى الفلسطينيون أيضاً لتوسيع الحملة لتشمل مقاطعة منتجات أخرى.

والشركات الإسرائيلية الست التي قررت الحملة إخلاء بضائعها من الأسواق هي: "تنوفا، وأوسم، وعليت، وشتراوس، وبريجات، ويعصورا"، إضافة للفواكه الإسرائيلية التي لها بديل فلسطيني.


اقرأ أيضاً: القوى الفلسطينية تقرر "إتلاف" بضائع 6 شركات إسرائيلية