وقال رئيس الإدارة العامة للطيران المدني سلمان الحمود الصباح وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" إنه لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت الدولي ولتحسين الخدمات المقدمة للركاب تم افتتاح مبنى الركاب الجديد رقم 4 الذي يستوعب 4.5 ملايين راكب سنويا، فيما جرى كذلك افتتاح مبنى الركاب الجديد رقم 5 الذي يستوعب 2.2 مليون راكب سنويا.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر القمة العالمیة للطیران 2019 بالهند اليوم أن مطار الكويت الدولي يشهد حاليا مجموعة من المشاريع التطويرية، منها بناء مبنى الركاب الجديد رقم 2 الذي يستوعب 25 مليون راكب سنويا وبناء مدرج ثالث جديد وبرج مراقبة جديد إضافة إلى مدينة الشحن.
وأشار تقرير حديث نشرته " العربي الجديد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أن قطاع الطيران يعد أحد أهم القطاعات التنموية، ويتوقع أن يسهم في الناتج المحلي بنسبة تصل إلى 7% سنوياً، ما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وزيادة الإيرادات غير النفطية بالموازنة العامة للدولة. وتستهدف الخطة إدخال نظم التكنولوجيا الحديثة عالميا في القطاع.
وبحسب بيانات صادرة عن إدارة الطيران المدني، فإن طاقة مطار الكويت حاليا تصل إلى 7 ملايين مسافر سنوياً، ويجرى العمل على رفع حركة المسافرين إلى 25 مليون مسافر خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتعمل الحكومة على تطوير تشريعات وقوانين وأنظمة الطيران المدني، لتواكب التشريعات والقوانين الدولية ذات الصلة، مع مراجعة شاملة لسياسات واقتصاديات النقل الجوي، بما يكفل ضمان سلامته وأمنه.
ويوجد في الكويت ثلاث شركات طيران معتمدة هي: الشركة الكويتية للطيران (الناقل الوطني) وبدأت عملياتها في 16 مارس/آذار 1954 وهي شركة حكومية، أما الشركتان الأخريان فتتبعان القطاع الخاص، وهما شركة طيران الجزيرة وبدأت أعمالها في 2004، وشركة طيران الوطنية وبدأت أعمالها في 2009 وهي الآن متوقفة عن العمل بقرار من الطيران المدني لعدم قدرتها عن متابعة رحلاتها لظروف مادية.