كردستان العراق يتعاقد مع شركة بريطانية لتدقيق حسابات النفط

01 ديسمبر 2016
شركة التدقيق المالي الأميركية (بول ريشارد/ فرانس برس)
+ الخط -


وقعت حكومة إقليم كردستان العراق عقداً ثانياً مع شركة تدقيق حسابات بريطانية لمراجعة عمليات قطاع النفط والغاز. وقالت الحكومة "إن العقد الجديد سيعزز الشفافية في القطاع النفطي".
وبحسب بيان صادر عن حكومة الإقليم، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، فقد وقع رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وبحضور عدد من المسؤولين في الحكومة والقنصل البريطاني العام في أربيل، عقداً مع شركة "أرنست أند يونغ" البريطانية للتدقيق في مجال النفط والغاز.
وأضاف البيان: "أثناء مراسيم التوقيع، والتي جرت في مبنى مجلس الوزراء، وصف رئيس الوزراء توقيع هذه الاتفاقية بالخطوة الأخرى الجادة لحكومة إقليم كردستان في مجال تطبيق الشفافية في العائدات والمصاريف في قطاع النفط والغاز، وخاصة أن هذه الشركة معروفة على مستوى العالم".
وأشار رئيس الوزراء، بحسب البيان، إلى أن هذا العقد يقوي الشفافية في مجال التدقيق في قطاع النفط والغاز، مبيناً بأن الشفافية في هذا القطاع تشكل أهم أولويات الحكومة.
وتعد عائدات قطاع النفط في إقليم كردستان من أبرز الملفات الخلافية المثيرة للجدل بين الأحزاب السياسية في الإقليم، الذي بدأ بتصدير نفطه بشكل مستقل عن بغداد منذ نحو عامين.
ويصدّر إقليم كردستان النفط إلى السوق العالمية، عبر أنبوب يمتد إلى ميناء جيهان في تركيا، بين 550 – 600 ألف برميل يومياً.
ويقدر احتياطي إقليم كردستان العراق من النفط بـ40 مليار برميل، وفقاً لتقديرات سلطات الإقليم.

وكانت حكومة إقليم كردستان قد وقعت منتصف الشهر الماضي، عقداً مع شركة ديلويت الأميركية لتدقيق حسابات قطاعها النفطي، بعدما واجهت الحكومة انتقادات من أعضاء البرلمان المحلي بعدم اتباع الشفافية في الإعلان عن الأرقام الدقيقة للإنتاج والصادرات.
وكان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، سفين دزيي، قد أشار إلى أن العقد الذي وقعته حكومة الإقليم يتضمن تدقيقاً مستقلاً من الشركة لمصاريف وإيرادات كافة العمليات المتعلقة بقطاع النفط والغاز في الإقليم.

وتعتبر شركة "أرنست أند يونغ"، إحدى أكبر الشركات المهنية في العالم، وهي واحدة من الشركات الأربع الكبرى في مجال التدقيق المالي.

 

دلالات
المساهمون