شهدت عملات الأسواق الناشئة تحسناً ملحوظاً في التعاملات التي جرت يوم الخميس، مستفيدة من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير والتلميح إلى أنه ربما لا يرفع الفائدة خلال العام الجاري كما كان متوقعاً في السابق.
ويعني تيسير السياسة النقدية الأميركية، أن الدولار سيتراجع خلال العام الجاري من مستوياته المرتفعة في العام الماضي والتي سببت أزمات نقدية للعديد من الدول الناشئة في آسيا وأميركا الجنوبية.
ومن بين العملات التي حققت ارتفاعات كبيرة في سوق الصرف الخميس، الروبية الإندونيسية التي ارتفعت بنسبة 1.2% فوق حاجز المقاومة إلى 13.965 روبية مقابل الدولار. وهو المستوى الأعلى منذ يونيو/ حزيران الماضي، وذلك وفقاً لتقرير لوكالة بلومبيرغ.
وإضافة إلى قرار البنك المركزي الأميركي، استفادت الروبية كذلك من قرار البنك المركزي الإندونيسي مواصلة نهج السياسة المتشددة، وهو ما يعني أن الروبية ستواصل التحسن مقابل الدولار، حيث يعني ارتفاع سعر الفائدة للعملات المحلية أمام العملات الأجنبية. كما ساهم ارتفاع اليوان الصيني كذلك في القفزة التي شهدتها الروبية الإندونيسية.
وفي جنوب أفريقيا واصلت عملتها الراند انتعاشها مقابل الدولار طوال يناير/ كانون الثاني، ولكنها استهلت الشهر الجديد بتراجع طفيف في التعاملات الصباحية التي جرت عليها الخميس. وحسب صحيفة" بيزنس داي" الجنوب أفريقية، فقد تراجع الراند بنسبة 0.28% بعد القفزة التي شهدها يوم الأربعاء، ليتم التعامل فيه بسعر 13.3512 مقابل الدولار.
وكانت العملة الجنوب أفريقية قد حققت أفضل أداء لها خلال العام الجاري يوم الأربعاء، حيث ارتفعت بنسبة 2.0% مقابل الدولار. وتتوقع وكالة بلومبيرغ أن يواصل الراند الارتفاع القياسي في العام الجاري مقابل العملات الرئيسية خاصة الدولار.
واعتاد الراند الارتفاع خلال فبراير/شباط في معظم السنوات خلال العشر سنوات الأخيرة، وهو الشهر الذي تعلن فيه الميزانية.
اقــرأ أيضاً
ومن المتوقع أن يقدم وزير المالية بالحكومة تيتو موبويني الميزانية السنوية في العشرين من الشهر الجاري، ولكن قلة من المحللين يتوقعون أن يجري الوزير تعديلات في السياسة النقدية.
كما ارتفع اليوان الصيني إلى أعلى مستوياته في 6 أشهر مقابل الدولار الخميس، بعدما أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سياسته النقدية دون تغيير، وأوضح أنه سينتهج سياسة الصبر في التحركات المقبلة بشأن الفائدة.
وارتفعت العملة الصينية بنسبة 0.24% إلى 6.7006 يوان مقابل الدولار، مسجلة أعلى مستوياتها منذ يوليو/تموز 2018.
واستفاد اليوان من بيانات مكتب الإحصاءات الوطني التي أظهرت تحسن قطاع التصنيع الصيني بشكل طفيف في بداية عام 2019، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 49.5 نقطة من 49.4 نقطة في السابق، ولكن لا تزال القراءة دون مستوى خمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
كما شهد الجنيه المصري قفزة حيرت المتعاملين في سوق الصرف بداية الأسبوع الجاري، إذ ارتفع بنسبة تزيد عن 2% مقابل خمس عملات عربية.
ومن بين العملات التي حققت ارتفاعات كبيرة في سوق الصرف الخميس، الروبية الإندونيسية التي ارتفعت بنسبة 1.2% فوق حاجز المقاومة إلى 13.965 روبية مقابل الدولار. وهو المستوى الأعلى منذ يونيو/ حزيران الماضي، وذلك وفقاً لتقرير لوكالة بلومبيرغ.
وإضافة إلى قرار البنك المركزي الأميركي، استفادت الروبية كذلك من قرار البنك المركزي الإندونيسي مواصلة نهج السياسة المتشددة، وهو ما يعني أن الروبية ستواصل التحسن مقابل الدولار، حيث يعني ارتفاع سعر الفائدة للعملات المحلية أمام العملات الأجنبية. كما ساهم ارتفاع اليوان الصيني كذلك في القفزة التي شهدتها الروبية الإندونيسية.
وفي جنوب أفريقيا واصلت عملتها الراند انتعاشها مقابل الدولار طوال يناير/ كانون الثاني، ولكنها استهلت الشهر الجديد بتراجع طفيف في التعاملات الصباحية التي جرت عليها الخميس. وحسب صحيفة" بيزنس داي" الجنوب أفريقية، فقد تراجع الراند بنسبة 0.28% بعد القفزة التي شهدها يوم الأربعاء، ليتم التعامل فيه بسعر 13.3512 مقابل الدولار.
وكانت العملة الجنوب أفريقية قد حققت أفضل أداء لها خلال العام الجاري يوم الأربعاء، حيث ارتفعت بنسبة 2.0% مقابل الدولار. وتتوقع وكالة بلومبيرغ أن يواصل الراند الارتفاع القياسي في العام الجاري مقابل العملات الرئيسية خاصة الدولار.
واعتاد الراند الارتفاع خلال فبراير/شباط في معظم السنوات خلال العشر سنوات الأخيرة، وهو الشهر الذي تعلن فيه الميزانية.
ومن المتوقع أن يقدم وزير المالية بالحكومة تيتو موبويني الميزانية السنوية في العشرين من الشهر الجاري، ولكن قلة من المحللين يتوقعون أن يجري الوزير تعديلات في السياسة النقدية.
وارتفعت العملة الصينية بنسبة 0.24% إلى 6.7006 يوان مقابل الدولار، مسجلة أعلى مستوياتها منذ يوليو/تموز 2018.
واستفاد اليوان من بيانات مكتب الإحصاءات الوطني التي أظهرت تحسن قطاع التصنيع الصيني بشكل طفيف في بداية عام 2019، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 49.5 نقطة من 49.4 نقطة في السابق، ولكن لا تزال القراءة دون مستوى خمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
كما شهد الجنيه المصري قفزة حيرت المتعاملين في سوق الصرف بداية الأسبوع الجاري، إذ ارتفع بنسبة تزيد عن 2% مقابل خمس عملات عربية.