ويتوقع أن يستمر الإقبال العالمي على العملة الصينية في عام 2020 رغم تفشي فيروس كورونا، خاصة في أسواق السندات والقروض ومشروعات طريق الحرير الجديد المعروف باسم الحزام والطريق.
وأظهرت كيانات السوق في الداخل والخارج على حد سواء، توقعات إيجابية لليوان كعملة عالمية، حسبما ذكر كتاب أبيض صادر عن بنك الصين (المركزي) حول تدويل اليوان في عام 2019، بعدما قام بمسح أكثر من 3000 شركة ومؤسسة في 28 دولة ومنطقة.
وقال الكتاب، وفقا لوكالة "شينخوا"، إن حوالي 80 في المائة من الشركات التي شملها المسح ستدرس السعي للحصول على تمويل باليوان، بينما تخطط 70 في المائة لزيادة نسبة استخدامها لليوان.
وقال البنك إن البنية التحتية لسوق اليوان الخارجية استمرت في التحسن في عام 2019، ويمكن للمؤسسات المالية الخارجية توفير مجموعة أوسع من المنتجات، بما في ذلك التسوية والتمويل والاستثمار.
وفي عام 2019، سجل البنك تسوية رنمينبي عبر الحدود بما إجماليه 7.32 تريليونات يوان (حوالي 1.04 تريليون دولار)، مع حجم المقاصة للرنمينبي عبر الحدود بما حجمه 434 تريليون يوان.
وتعمل السلطات الصينية على النهوض بالاقتصاد مجدداً بعد جمود جراء جهود مكافحة كوفيد-19، حيث بدأت بإعادة فتح المصانع والمطاعم والمتاجر في مارس/ آذار بعد إعلان التغلب على تفشي المرض.
وذكرت السلطات المحلية في العاصمة بكين، أول من أمس السبت، أن عملية استئناف العمل في العاصمة شهدت تقدماً، حيث بلغ معدل استئناف العمل للشركات الصناعية الرئيسية 99.9 في المائة في المدينة.