توقعت نشرة "أويل برايس" الأميركية، أن تنهي أسعار النفط العام الجاري 2019 الذي يختتم تعاملاته غدا الاثنين، لدى أفضل أداء، وأن يبدأ العام الجديد بذات الأداء القوي.
وكانت أسعار النفط قد تمكنت من تحقيق مكاسب متواصلة للأسبوع الرابع على التوالي في ختام الأسبوع، متمسكة بأعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر بعد بيانات جديدة أظهرت تراجع مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع بكثير، فيما تدعمت موجة صعود في سوق الأسهم قرب نهاية السنة بأرقام اقتصادية قوية وتفاؤل حيال اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وحسب وكالة رويترز، صعد خام برنت 24 سنتاً ليتحدد سعر التسوية عند 68.16 دولاراً للبرميل، أعلى مستوياته منذ منتصف سبتمبر/ أيلول. وصعد خام القياس العالمي نحو 27 بالمئة منذ نهاية 2018. بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات ليغلق على 61.72 دولاراً للبرميل، وهي ذروة ثلاث سنوات أيضاً. وبذلك يكون خام القياس الأميركي قد ارتفع 36 بالمئة هذا العام.
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 5.5 ملايين برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر/ كانون الأول إلى 441.4 مليون برميل، حسبما قالت إدارة معلومات الطاقة. وفاق التراجع في المخزونات بكثير توقعات المحللين الذين كانوا يقدرون الانخفاض بنحو 1.7 مليون برميل.
وقال جوش جرافيز، كبير محللي السوق لدى شركة آر.جيه.أو فيوتشرز في شيكاغو، إن "المخزونات تدفع إلى المراهنة على ارتفاع الأسعار".
وأضاف أن قفزة أسعار الأسهم قرب نهاية السنة ساعدت أيضاً في رفع أسعار النفط مع تحسن ثقة المستهلكين هذا الشهر. وتابع: "إنها موجة صعود يحركها بابا نويل. الناس يشترون المزيد، ما يقود بشكل غير مباشر أسعار النفط إلى الارتفاع".
اقــرأ أيضاً
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية قليلاً في نهاية التعاملات قبل أعياد الميلاد، مع اقتراب "ستاندرد أند بورز 500" من تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ 1997. وتخطى ناسداك مستوى التسعة آلاف نقطة للمرة الأولى يوم الخميس.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقرير لها يوم الجمعة، إن شركات الطاقة الأميركية أوقفت عمل ثماني حفارات نفطية، في أول خفض لعدد الحفارات العاملة خلال ثلاثة أسابيع، مع مضي المنتجين في خططهم لتقليص الإنفاق.
وكانت أحجام التداول هزيلة. لكن بيانات جديدة أظهرت ارتفاع أرباح الشركات الصناعية في الصين إلى أعلى مستوياتها خلال ثمانية أشهر في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما حسّن معنويات سوق النفط.
وفي الولايات المتحدة، أظهر مسح يوم الخميس، مستوى قياسياً لمشتريات موسم العطلات التي تجاوزت توقعات المحللين.
(العربي الجديد، رويترز)
وكانت أسعار النفط قد تمكنت من تحقيق مكاسب متواصلة للأسبوع الرابع على التوالي في ختام الأسبوع، متمسكة بأعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر بعد بيانات جديدة أظهرت تراجع مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع بكثير، فيما تدعمت موجة صعود في سوق الأسهم قرب نهاية السنة بأرقام اقتصادية قوية وتفاؤل حيال اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وحسب وكالة رويترز، صعد خام برنت 24 سنتاً ليتحدد سعر التسوية عند 68.16 دولاراً للبرميل، أعلى مستوياته منذ منتصف سبتمبر/ أيلول. وصعد خام القياس العالمي نحو 27 بالمئة منذ نهاية 2018. بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات ليغلق على 61.72 دولاراً للبرميل، وهي ذروة ثلاث سنوات أيضاً. وبذلك يكون خام القياس الأميركي قد ارتفع 36 بالمئة هذا العام.
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 5.5 ملايين برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر/ كانون الأول إلى 441.4 مليون برميل، حسبما قالت إدارة معلومات الطاقة. وفاق التراجع في المخزونات بكثير توقعات المحللين الذين كانوا يقدرون الانخفاض بنحو 1.7 مليون برميل.
وقال جوش جرافيز، كبير محللي السوق لدى شركة آر.جيه.أو فيوتشرز في شيكاغو، إن "المخزونات تدفع إلى المراهنة على ارتفاع الأسعار".
وأضاف أن قفزة أسعار الأسهم قرب نهاية السنة ساعدت أيضاً في رفع أسعار النفط مع تحسن ثقة المستهلكين هذا الشهر. وتابع: "إنها موجة صعود يحركها بابا نويل. الناس يشترون المزيد، ما يقود بشكل غير مباشر أسعار النفط إلى الارتفاع".
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقرير لها يوم الجمعة، إن شركات الطاقة الأميركية أوقفت عمل ثماني حفارات نفطية، في أول خفض لعدد الحفارات العاملة خلال ثلاثة أسابيع، مع مضي المنتجين في خططهم لتقليص الإنفاق.
وكانت أحجام التداول هزيلة. لكن بيانات جديدة أظهرت ارتفاع أرباح الشركات الصناعية في الصين إلى أعلى مستوياتها خلال ثمانية أشهر في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما حسّن معنويات سوق النفط.
وفي الولايات المتحدة، أظهر مسح يوم الخميس، مستوى قياسياً لمشتريات موسم العطلات التي تجاوزت توقعات المحللين.
(العربي الجديد، رويترز)