قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية أمجد العضايلة إن الحكومة قررت، اليوم الاثنين، السماح لموظفي الدولة بالعودة لأعمالهم يوم 26 مايو أيار، بعد انقطاع استمر نحو شهرين فرضته السلطات في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وأكد العضايلة أن موظفي الحكومة، الذين يشكلون معظم القطاع العام، سيعودون للعمل عقب عطلة عيد الفطر.
وأضاف المتحدث أن الحكومة ستواصل فرض حظر التجول ليلاً حتى إشعار آخر، وذلك رغم تخفيف قيود العزل العام الصارمة، خلال الأسبوعين الماضيين، بالسماح لمعظم الأنشطة التجارية باستئناف أعمالها.
وعبر مسؤولون، في أحاديث خاصة، عن مخاوف من أن تسريح العمال والإفلاس الناجم عن إجراءات العزل العام سيؤديان إلى تفاقم الفقر والبطالة مما قد يؤدي إلى اضطرابات.
وتوقع وزير المالية الأردني محمد العسعس، الأسبوع الماضي، ارتفاع عجز الموازنة بمقدار مليار دينار (1.4 مليار دولار) عما توقعته الحكومة في بداية العام الحالي، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال البنك الدولي، اليوم الاثنين، إن "أزمة كورونا تشكل مخاطر سلبية كبيرة على الانتعاش الاقتصادي في الأردن، بالإضافة إلى عدم اليقين الإقليمي المتزايد الذي يشكل تحدياً إضافياً".
اقــرأ أيضاً
بينما توقع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للأردن كريستوفر جارفس، في تصريحات سابقة، أن يستعيد الاقتصاد الأردني وتيرة نموه بشكل أسرع من الدول الأخرى، نتيجة الإجراءات الصحية والاقتصادية التي اتخذتها الحكومة للحد من تبعات أزمة كورونا.
وأدى الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، الأسبوع الماضي، بين سائقي الشاحنات الذين وصلوا من معبر الأردن الرئيسي مع السعودية، إلى دفع الحكومة لإعادة النظر في تخفيف قواعدها المتعلقة بتنقل الأشخاص والسيارات بين المحافظات.
وأعلن وزير الصحة الأردني، اليوم الاثنين، عن 22 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 562، بينما يصل إجمالي الوفيات إلى تسع.
(رويترز، العربي الجديد)
وأضاف المتحدث أن الحكومة ستواصل فرض حظر التجول ليلاً حتى إشعار آخر، وذلك رغم تخفيف قيود العزل العام الصارمة، خلال الأسبوعين الماضيين، بالسماح لمعظم الأنشطة التجارية باستئناف أعمالها.
وعبر مسؤولون، في أحاديث خاصة، عن مخاوف من أن تسريح العمال والإفلاس الناجم عن إجراءات العزل العام سيؤديان إلى تفاقم الفقر والبطالة مما قد يؤدي إلى اضطرابات.
وتوقع وزير المالية الأردني محمد العسعس، الأسبوع الماضي، ارتفاع عجز الموازنة بمقدار مليار دينار (1.4 مليار دولار) عما توقعته الحكومة في بداية العام الحالي، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال البنك الدولي، اليوم الاثنين، إن "أزمة كورونا تشكل مخاطر سلبية كبيرة على الانتعاش الاقتصادي في الأردن، بالإضافة إلى عدم اليقين الإقليمي المتزايد الذي يشكل تحدياً إضافياً".
بينما توقع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للأردن كريستوفر جارفس، في تصريحات سابقة، أن يستعيد الاقتصاد الأردني وتيرة نموه بشكل أسرع من الدول الأخرى، نتيجة الإجراءات الصحية والاقتصادية التي اتخذتها الحكومة للحد من تبعات أزمة كورونا.
وأعلن وزير الصحة الأردني، اليوم الاثنين، عن 22 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 562، بينما يصل إجمالي الوفيات إلى تسع.
(رويترز، العربي الجديد)