الأسهم الأميركية تنهض من ركام فيروس الصين... و"آبل" تحلق

29 يناير 2020
عودة الارتفاع للأسهم الأميركية (جون إيزل/فرانس برس)
+ الخط -

انتعشت الأسهم الأميركية ليتعافى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أكبر انخفاض يومي له بالنسبة المئوية في نحو أربعة أشهر، تقودها مكاسب في أسهم "آبل" وأسماء أخرى تأثرت سلباً بالمخاوف من انكشافها على تفشي الفيروس التاجي في الصين، والذي أوقد شرارة عمليات بيع في الآونة الأخيرة.


وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 186.23 نقطة بما يعادل 0.65% ليصل إلى 28722.03 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 32.59 نقطة أو 1% مسجلاً 3276.22 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 130.37 نقطة أو 1.43% إلى 9269.68 نقطة.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط بعد أن تراجعت لخمس جلسات، مستمدة الدعم من انتعاشة في الأسهم الأميركية وحديث بأن "أوبك" وحلفاءها قد يفرضون قيوداً جديدة على الإمدادات، وسط مخاوف من أن الفيروس التاجي قد ينال من الطلب على الخام.

وزادت العقود الآجلة لبرنت 19 سنتاً بما يعادل 0.3% إلى 59.51 دولارا للبرميل، في حين ارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 34 سنتا أو 0.6% ليسجل 53.48 دولارا.

وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إلينوي، في تقرير: "معظم صعود سوق النفط، اليوم، يرجع على ما يبدو إلى أثر الانتعاش القوي في الأسهم،" مشيراً إلى أنّ صعود الدولار كبح "حماسة الشراء في سوق الطاقة".

وارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوياته، منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول، مقابل سلة عملات. وعادة ما تكون أسعار النفط مقومة بالعملة الأميركية مما يعني أنّ الدولار القوي يجعل الخام أعلى تكلفة لحملة العملات الأخرى.

والإثنين، تراجع كلا خامي القياس إلى أدنى مستوياتهما، منذ أكتوبر/ تشرين الأول، مع هبوط برنت بما يصل إلى 18% وغرب تكساس بما يصل إلى 21% عن الذروة التي سجلاها في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني بسبب التوترات الأميركية - الإيرانية. ويتجه العقدان لتكبد أكبر خسارة شهرية لهما منذ مايو/ أيار.

(رويترز، العربي الجديد)

دلالات