يواصل "بريكست" تأثيره السلبي على قطاع الصناعة في بريطانيا، حيث أعلنت العديد من الشركات تخفيض تواجدها في السوق البريطاني، في حين أعلنت شركات أخرى مغادرة المملكة المتحدة.
في هذا الصدد، أفادت سكاي نيوز البريطانية، اليوم الاثنين، بأن شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات بصدد الإعلان عن إغلاق مصنعها للسيارات في سويندون بإنكلترا، مما ستنتج عنه خسارة 3500 وظيفة.
وقالت، إن إعلان هوندا قد يَصدُر يوم الثلاثاء، وإن من المقرر إغلاق المصنع في 2022، ولم يتسن الوصول إلى متحدثين باسم هوندا للتعليق على التقرير حتى الآن.
وأعلنت صانعة السيارات اليابانية في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستخفض 3500 وظيفة في المصنع، مُرجعة ذلك إلى انخفاض الطلب العالمي على السيارات العاملة بالديزل.
وقالت الشركة الشهر الماضي، إنها ستغلق عملياتها البريطانية لمدة ستة أيام في إبريل/نيسان في حالة عدم إبرام اتفاق بشأن "بريكست" ولمساعدتها في التصدي لأي اضطراب في الحدود قد ينتج عن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.
وتضرر صانعو السيارات بشدة بسبب عدم اليقين المحيط بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى قواعد انبعاثات سيارات الديزل.
وقالت متحدثة باسم وزارة الأعمال البريطانية: "تلك تكهنات، لذا نحن لا نعلق على ذلك".
في هذا الصدد، أفادت سكاي نيوز البريطانية، اليوم الاثنين، بأن شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات بصدد الإعلان عن إغلاق مصنعها للسيارات في سويندون بإنكلترا، مما ستنتج عنه خسارة 3500 وظيفة.
وقالت، إن إعلان هوندا قد يَصدُر يوم الثلاثاء، وإن من المقرر إغلاق المصنع في 2022، ولم يتسن الوصول إلى متحدثين باسم هوندا للتعليق على التقرير حتى الآن.
وأعلنت صانعة السيارات اليابانية في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستخفض 3500 وظيفة في المصنع، مُرجعة ذلك إلى انخفاض الطلب العالمي على السيارات العاملة بالديزل.
وقالت الشركة الشهر الماضي، إنها ستغلق عملياتها البريطانية لمدة ستة أيام في إبريل/نيسان في حالة عدم إبرام اتفاق بشأن "بريكست" ولمساعدتها في التصدي لأي اضطراب في الحدود قد ينتج عن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.
وتضرر صانعو السيارات بشدة بسبب عدم اليقين المحيط بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى قواعد انبعاثات سيارات الديزل.
وقالت متحدثة باسم وزارة الأعمال البريطانية: "تلك تكهنات، لذا نحن لا نعلق على ذلك".
وأنتجت هوندا ما يزيد قليلاً عن 160 ألف سيارة في مصنعها البريطاني العام الماضي، حيث تصنع طرازي "سيفيك" و"سي.في-آر"، وهو ما يزيد قليلاً عن 10% من إجمالي إنتاج بريطانيا البالغ 1.52 مليون سيارة.
وحسب مراقبين، فإن عوامل أخرى بخلاف الانفصال البريطاني ساهمت في قرار هوندا، لكن أي إعلان مماثل سيأتي بعد أسبوعين فقط من إلغاء نيسان خططها لتصنيع سيارات طراز "إكس-تريل" الرياضية في بريطانيا.