قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، اليوم الإثنين، إن السعودية استعادت حوالي 75 بالمئة من فاقد إنتاج النفط الخام الناجم عن هجمات على اثنتين من منشآتها النفطية وستعود إلى كامل الكميات بحلول أوائل الأسبوع المقبل.
وقال المصدر إن إنتاج النفط السعودي من خريص يفوق الآن 1.3 مليون برميل يومياً، بينما الإنتاج الحالي من بقيق عند حوالي ثلاثة ملايين برميل يومياً.
وتسببت هجمات 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي خريص وبقيق، وهما من كبرى المنشآت النفطية في المملكة، في اشتعال حرائق وأضرار كبيرة أدت إلى خفض إنتاج النفط الخام إلى النصف في أكبر مصدر للنفط في العالم، إذ أوقف ضخ 5.7 ملايين برميل يومياً.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المملوكة للدولة أمين الناصر، إن الإنتاج سيعود بكامل طاقته بنهاية سبتمبر/ أيلول.
وارتفعت أسعار النفط 20 بالمئة بسبب الهجمات لكنها عاودت الانخفاض بعدما تعهدت المملكة بإعادة الإمدادات لعملائها إلى مستويات ما قبل الهجوم خلال وقت قصير. وبعد تصريح المصدر المطلع، استقر سعر البرميل عند 64 دولاراً اليوم الإثنين مقلصاً مكاسب سابقة.
وقال مسؤولون سعوديون إن المملكة تمكنت من إعادة مستوى الإمدادات للعملاء إلى ما كان عليه قبل الهجمات من خلال السحب من مخزوناتها الضخمة وتوفير درجات أخرى من الخام من حقول أخرى.
وقالت السعودية إنها ستضمن كامل تعهداتها من إمدادات النفط للعملاء. وتشحن المملكة أكثر من سبعة ملايين برميل يومياً إلى مناطق مختلفة في أنحاء العالم، وظلت لسنوات بمنزلة الملاذ الأخير لتوفير الإمدادات بالأسواق.
ولم تقع خسائر بشرية في الموقعين، على الرغم من أن الآلاف من العمال والمتعاقدين يعملون في المنطقة ويقيمون فيها.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير اليوم الإثنين، أن الإصلاحات في منشأتي النفط قد تستغرق شهوراً أطول مما كان متوقعاً.
اقــرأ أيضاً
وجرى سحب آلاف الموظفين والمتعاقدين من مشروعات أخرى للعمل على مدار الساعة بهدف إعادة الإنتاج إلى مستوياته السابقة.
وقال مسؤولون في أرامكو للصحافيين يوم الجمعة إن الشركة بدأت شحن معدات من الولايات المتحدة وأوروبا لإعادة بناء المنشأتين.
وقالت موديز الأسبوع الماضي إن قدرة السعودية على استعادة إنتاج النفط سريعاً بعد الهجمات، التي استهدفت قلب قطاع النفط السعودي وزادت من حدة صراع دائر منذ عقود مع غريمتها إيران، ستظهر درجة مهمة من المتانة في مواجهة صدمات ضارة جداً محتملة.
وتستعد أرامكو لطرح عام أولي محتمل في وقت لاحق هذا العام، وقال مصدران إن لدى أرامكو اجتماعاً مع المحللين مقرراً له الأربعاء المقبل بمقر الشركة في الظهران.
وتسببت هجمات 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي خريص وبقيق، وهما من كبرى المنشآت النفطية في المملكة، في اشتعال حرائق وأضرار كبيرة أدت إلى خفض إنتاج النفط الخام إلى النصف في أكبر مصدر للنفط في العالم، إذ أوقف ضخ 5.7 ملايين برميل يومياً.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المملوكة للدولة أمين الناصر، إن الإنتاج سيعود بكامل طاقته بنهاية سبتمبر/ أيلول.
وارتفعت أسعار النفط 20 بالمئة بسبب الهجمات لكنها عاودت الانخفاض بعدما تعهدت المملكة بإعادة الإمدادات لعملائها إلى مستويات ما قبل الهجوم خلال وقت قصير. وبعد تصريح المصدر المطلع، استقر سعر البرميل عند 64 دولاراً اليوم الإثنين مقلصاً مكاسب سابقة.
وقال مسؤولون سعوديون إن المملكة تمكنت من إعادة مستوى الإمدادات للعملاء إلى ما كان عليه قبل الهجمات من خلال السحب من مخزوناتها الضخمة وتوفير درجات أخرى من الخام من حقول أخرى.
وقالت السعودية إنها ستضمن كامل تعهداتها من إمدادات النفط للعملاء. وتشحن المملكة أكثر من سبعة ملايين برميل يومياً إلى مناطق مختلفة في أنحاء العالم، وظلت لسنوات بمنزلة الملاذ الأخير لتوفير الإمدادات بالأسواق.
ولم تقع خسائر بشرية في الموقعين، على الرغم من أن الآلاف من العمال والمتعاقدين يعملون في المنطقة ويقيمون فيها.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير اليوم الإثنين، أن الإصلاحات في منشأتي النفط قد تستغرق شهوراً أطول مما كان متوقعاً.
وجرى سحب آلاف الموظفين والمتعاقدين من مشروعات أخرى للعمل على مدار الساعة بهدف إعادة الإنتاج إلى مستوياته السابقة.
وقالت موديز الأسبوع الماضي إن قدرة السعودية على استعادة إنتاج النفط سريعاً بعد الهجمات، التي استهدفت قلب قطاع النفط السعودي وزادت من حدة صراع دائر منذ عقود مع غريمتها إيران، ستظهر درجة مهمة من المتانة في مواجهة صدمات ضارة جداً محتملة.
وتستعد أرامكو لطرح عام أولي محتمل في وقت لاحق هذا العام، وقال مصدران إن لدى أرامكو اجتماعاً مع المحللين مقرراً له الأربعاء المقبل بمقر الشركة في الظهران.