قال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول الأحد إن أكبر اقتصاد في العالم قد لا يتعافى بشكل كامل قبل إيجاد لقاح لوباء كوفيد-19.
وعقب خسارة أكثر من 30 مليون وظيفة نتيجة إغلاق الأنشطة التجارية في البلاد، حذّر مدير المصرف المركزي الأميركي من أن الوضع قد يتطلب وقتا ليعود إلى طبيعته.
في حوار مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي بي إس، قال باول "أعتقد أننا سنرى الاقتصاد يتعافى بشكل مطرد خلال النصف الثاني من هذا العام".
وتدارك بأن "عودته ستتطلب وقتا"، مضيفا أن ذلك "يمكن أن يمتد حتى نهاية العام المقبل. حقيقة، لا نعلم".
وعند سؤاله عن الحاجة إلى لقاح لمعالجة المرض ووقف انتشار فيروس كورونا الجديد، شدّد المسؤول على أهمية دور المستهلكين في الاقتصاد، مضيفا أنه "حتى يتعافى الاقتصاد بالكامل، يجب أن يكون الناس واثقين تماما وقد يتطلب ذلك انتظار إيجاد لقاح".
اقــرأ أيضاً
في حوار مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي بي إس، قال باول "أعتقد أننا سنرى الاقتصاد يتعافى بشكل مطرد خلال النصف الثاني من هذا العام".
وتدارك بأن "عودته ستتطلب وقتا"، مضيفا أن ذلك "يمكن أن يمتد حتى نهاية العام المقبل. حقيقة، لا نعلم".
وعند سؤاله عن الحاجة إلى لقاح لمعالجة المرض ووقف انتشار فيروس كورونا الجديد، شدّد المسؤول على أهمية دور المستهلكين في الاقتصاد، مضيفا أنه "حتى يتعافى الاقتصاد بالكامل، يجب أن يكون الناس واثقين تماما وقد يتطلب ذلك انتظار إيجاد لقاح".
وتابع في حديثه إلى سي بي إس أن الأزمة "ظهرت بسرعة وقوّة إلى درجة العجز عن وصف الألم الذي يشعر به الناس وحالة عدم اليقين التي يعيشونها".
كان المركزي الأميركي قد خفض الشهر الماضي، أسعار الفائدة إلى ما يقارب الصفر ومد شبكة واسعة النطاق من البرامج لضمان مواصلة أسواق المال عملها في خضم الجائحة، وأنشأ أيضا تسهيلات إقراض غير مسبوقة للشركات وشرع للمرة الأولى في شراء سنداتها.
كما رصد الكونغرس نحو ثلاثة تريليونات دولار لدعم الاقتصاد في مواجهة الأزمة.
كان باول قد حذر يوم الأربعاء الماضي، من ركود أسوأ من أي وضع مماثل منذ الحرب العالمية الثانية، ودعا لإنفاق مالي إضافي، لكنه استبعد احتمال تبني المركزي الأميركي للفائدة السلبية.
وتعهد باول باستخدام أدوات البنك المركزي وفق ما تقتضيه الحاجة، ودعا لإنفاق مالي إضافي لمساعدة الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
(فرانس برس، العربي الجديد)