ارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في عدة أسابيع، اليوم الإثنين، بعدما أوضحت أوبك أنها ستبقي على الأرجح على تخفيضات الإنتاج التي ساعدت في دعم الأسعار هذا العام، بينما تواصل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وسجّل خام برنت ارتفاعاً بـ90 سنتا، بما يعادل 1.3 بالمائة، إلى 73.11 دولاراً للبرميل، بعد أن لامس، في وقت سابق، 73.40 دولاراً، وهو أعلى سعر له منذ 26 إبريل/نيسان.
وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 71 سنتا أو 1.1 بالمائة، مسجلا 63.47 دولاراً للبرميل. وكان الخام الأميركي بلغ 63.81 دولاراً في وقت سابق، وهي ذروته منذ أول مايو/أيار.
وأمس الأحد، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه يوجد توافق داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط المتحالفين معها على خفض مخزونات الخام "رويدا"، لكنه سيظل متجاوبا مع متطلبات "سوق هشة".
وأبلغ وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، الصحافيين، في وقت سابق، أن المنتجين قادرون على سد أي فجوة بالسوق، وأن تخفيف تخفيضات المعروض ليس القرار الصائب.
اقــرأ أيضاً
وبموازاة ذلك، تتجه أسعار النفط إلى الارتفاع في آسيا، الإثنين، إذ صعد سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأميركي للخام، تسليم حزيران/يونيو، 90 سنتا، ليبلغ سعره 63.66 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي، تسليم تموز/يوليو، فقد ارتفع 1.06 دولار إلى 73.27 دولارا. وكان برميل برنت أغلق في لندن، الجمعة، على انخفاض قدره 41 سنتا عن سعر الإغلاق الخميس. وفي نيويورك، خسر برميل النفط الخفيف في نيويورك 11 سنتا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد طهران، يوم الأحد، مغردا بأن اندلاع حرب سيكون "نهاية رسمية" لإيران، في حين قالت السعودية إنها مستعدة للرد "بكل قوة"، وإن تفادي الحرب بيد طهران.
اقــرأ أيضاً
يأتي ذلك عقب هجمات الأسبوع الماضي على أصول نفطية سعودية، وإطلاق صاروخ، يوم الأحد، على "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في بغداد، انفجر قريباً من السفارة الأميركية.
وقال غريغ مكينا، الاستراتيجي في مكينا ماكرو، لرويترز، بالبريد الإلكتروني "الفالح والإمارات كلاهما بدد مقترحات زيادة الإنتاج، مطلع الأسبوع، ثم جاء الرئيس ترامب ليتحدى إيران عمليا، فتضافرت بذلك جميع العوامل اللازمة لصنع عاصفة قصيرة المدى لأسعار النفط".
وسجّل خام برنت ارتفاعاً بـ90 سنتا، بما يعادل 1.3 بالمائة، إلى 73.11 دولاراً للبرميل، بعد أن لامس، في وقت سابق، 73.40 دولاراً، وهو أعلى سعر له منذ 26 إبريل/نيسان.
وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 71 سنتا أو 1.1 بالمائة، مسجلا 63.47 دولاراً للبرميل. وكان الخام الأميركي بلغ 63.81 دولاراً في وقت سابق، وهي ذروته منذ أول مايو/أيار.
وأمس الأحد، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه يوجد توافق داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط المتحالفين معها على خفض مخزونات الخام "رويدا"، لكنه سيظل متجاوبا مع متطلبات "سوق هشة".
وأبلغ وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، الصحافيين، في وقت سابق، أن المنتجين قادرون على سد أي فجوة بالسوق، وأن تخفيف تخفيضات المعروض ليس القرار الصائب.
أما برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي، تسليم تموز/يوليو، فقد ارتفع 1.06 دولار إلى 73.27 دولارا. وكان برميل برنت أغلق في لندن، الجمعة، على انخفاض قدره 41 سنتا عن سعر الإغلاق الخميس. وفي نيويورك، خسر برميل النفط الخفيف في نيويورك 11 سنتا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد طهران، يوم الأحد، مغردا بأن اندلاع حرب سيكون "نهاية رسمية" لإيران، في حين قالت السعودية إنها مستعدة للرد "بكل قوة"، وإن تفادي الحرب بيد طهران.
وقال غريغ مكينا، الاستراتيجي في مكينا ماكرو، لرويترز، بالبريد الإلكتروني "الفالح والإمارات كلاهما بدد مقترحات زيادة الإنتاج، مطلع الأسبوع، ثم جاء الرئيس ترامب ليتحدى إيران عمليا، فتضافرت بذلك جميع العوامل اللازمة لصنع عاصفة قصيرة المدى لأسعار النفط".
(رويترز، فرانس برس)