"روسنفت" الروسية توقف عملياتها وتبيع أصولها في فنزويلا

29 مارس 2020
تستهدف الخطوة حماية "روسنفت" من العقوبات الأميركية (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة النفط الروسية "روسنفت" التي تسيطر عليها الدولة، عن وقف عملياتها وبيع أصولها في فنزويلا.

وقالت "روسنفت"، في بيان، اليوم السبت، وفقاً لما أوردته "أسوشييتد برس"، إنها قررت بيع أصولها في فنزويلا إلى شركة تملكها الحكومة الروسية بنسبة 100%.

وأضافت أنها "أبرمت اتفاقاً مع شركة مملوكة بنسبة 100% لروسيا الاتحادية، لبيع أصولها ووقف مشاركتها في المشروعات الفنزويلية، بما فيها المشروعات المشتركة بتروموناغاس وبتروبريخا وبوكيرون وبتروميراندا وبتروفيكتوريا، فضلاً عن شركات خدمات حقول النفط والعمليات التجارية".

كما قالت "روسنفت" التي يرأسها إيغور سيتشين صديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القديم، إنّ الخطوة تعني أنّ "جميع الأصول والعمليات التجارية لروسنفت في فنزويلا أو على صلة بفنزويلا سوف يتم التخلص منها أو إنهاؤها أو تصفيتها".

تأتي الخطوة في أعقاب مساعٍ أميركية طويلة للضغط على روسيا لوقف عملياتها النفطية في فنزويلا، بينما تستهدف الخطوة حماية أكبر منتج للنفط في روسيا من العقوبات الأميركية، إذ تواصل موسكو دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.


وفي السياق، قال ميخائيل ليونتييف الناطق باسم "روسنفت" إنّ قرار الشركة يهدف إلى "حماية مصالح مساهمينا"، مضيفاً، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أنّ "روسنفت" تتوقع أن تتخلى الولايات المتحدة الآن عن العقوبات المفروضة على الشركات التابعة لها.
وتابع "من حقنا بالفعل أن نتوقع من المنظمين الأميركيين الوفاء بوعودهم المعلنة".

وأكد قنسطنطين كوساتشيف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة الأعلى بالبرلمان الروسي، والمرتبطة بالكرملين، أنّ وجهة نظر روسيا هي أن "العقوبات الأميركية الأحادية ضد فنزويلا غير قانونية وغير إنسانية".
وقال لوكالة الأنباء "إنترفاكس"، إنّ "موسكو وكراكاس ستظلان شريكتين في خضم العقوبات الأميركية على فنزويلا".

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، في فبراير/ شباط الماضي، عقوبات على شركة تابعة لـ"روسنفت" ومقرها في جنيف؛ بسبب نشاطها في فنزويلا، وتعهدت السلطات الأميركية بمواصلة الضغط، وفرضت عقوبات على شركة أخرى تابعة لـ"روسنفت"، في وقت سابق من هذا الشهر.


(أسوشييتدبرس, العربي الجديد)