غصن مازال عضواً في مجلس إدارة نيسان (Getty)
منعت محكمة يابانية رئيس شركة "نيسان" المقال كارلوس غصن من حضور اجتماع لمجلس إدارة الشركة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين، فيما يهيئ الرئيس السابق للمجموعة الذي أفرج عنه بكفالة دفاعه في مواجهة اتهامات له بمخالفات مالية.
وكانت نيسان قد أقالت غصن بعد وقت قصير على توقيفه في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في طوكيو، لكن لا يمكن إقالته رسميا من مجلس الإدارة بدون اجتماع استثنائي للمساهمين.
وكانت نيسان قد أقالت غصن بعد وقت قصير على توقيفه في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في طوكيو، لكن لا يمكن إقالته رسميا من مجلس الإدارة بدون اجتماع استثنائي للمساهمين.
وسعى غصن، إلى الحصول على إذن من محكمة طوكيو الجزئية لحضور اجتماع مجلس إدارة الشركة هذا الأسبوع، بحسب ما قاله شخص مطلع على الأمر اليوم الإثنين، لوكالة "رويترز".
وكان حضوره الاجتماع يوم الثلاثاء سيمثل لو حصل أول لقاء له مع زملائه، منذ اعتقاله في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويواجه غصن اتهامات بعدم الإفصاح عن دخله بالكامل لنحو عشر سنوات، ووصف غصن، وهو من بين أشهر الرؤساء التنفيذيين لشركات السيارات في العالم، هذه الاتهامات بأن "لا أساس لها".
وأخلي سبيل غصن الأسبوع الماضي بكفالة قدرها تسعة ملايين دولار، بعد احتجازه أكثر من 100 يوم.
وقال الشخص المطلع إن غصن سعى للحصول على إذن لحضور اجتماع مجلس الإدارة يوم الثلاثاء، وطلب هذا الشخص عدم الكشف عن هويته لأن هذه المعلومات لم يتم إعلانها بعد.
وغصن متهم بعدم التصريح الكامل عما تقاضاه بين عامي 2010 و2018، حيث إن هناك 9.23 مليارات ين (74 مليون يورو) لم يصرح عنها بحسب ما ورد في التقارير التي سلمتها نيسان إلى سلطات البورصة. وهو متهم أيضا باستغلال الثقة.
وقد أدان في مقابلة مع "فرانس برس" في نهاية كانون الثاني/يناير توقيفه لفترة طويلة، معتبرا أنه إجراء "غير عادي" في "أي ديمقراطية أخرى". ورأى أنه ضحية "مؤامرة" دبرتها نيسان لإفشال مشروع التقارب مع رينو.
ولعب غصن الدور الرئيسي في شراكة بين "رينو" و"نيسان"، وكان حتى إلقاء القبض عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني واحدا من أكبر المديرين التنفيذيين في مجال صناعة السيارات في العالم.
(العربي الجديد، وكالات)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
