التهديد الأميركي بفرض عقوبات على المشاركين يضغط على معرض دمشق الدولي

25 اغسطس 2019
مشاركة إيرانية واسعة في المعرض (Getty)
+ الخط -
تراجع عدد الدول المشاركة في معرض دمشق الدولي في نسخته الحادية والستين، التي تبدأ الأربعاء المقبل إلى 38 دولة من 46 دولة العام الماضي.

وأرجع محللون أسباب تراجع عدد الدول المشاركة إلى عدد من الأسباب، منها التحذيرات الأميركية الأخيرة بفرض عقوبات على المشاركين في المعرض.

وأعلن مدير الجناح الإيراني المشارك في معرض دمشق الدولي، محمد رضا خانزاده، أن أكثر من 60 شركة إيرانية ستشارك في المعرض.

وأوضح خانزاده، في تصريح له نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن عشرات الشركات الإيرانية في مجالات الصناعات الثقيلة والسيارات وقطع الغيار، وموادّ البناء والخدمات الفنية والهندسية والغذائية والكيميائية والبتروكيميائيات والأدوات المنزلية.


وحذّرت الولايات المتحدة الأميركية الشركات التجارية والأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي، من تعرّضهم لعقوبات أميركية.

وأوضحت في بيان نشره حساب السفارة الأميركية في دمشق أمس السبت، أن "نظام الأسد" يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات "شريرة" ضد الشعب السوري، وأي شخص يُجري تعاملات تجارية معه أو مع شركائه سيمكّنه من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين.


وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها تواصل الضغط على النظام وأنصاره، من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية، لذلك لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في المعرض التجاري الدولي في 28 أغسطس/ آب الجاري.

كما أشار إلى أنه، يجب أن تكون الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي، على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع "نظام الأسد" الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضاً لعقوبات أميركية.

وعلّقت السفارة الأميركية في دمشق أعمالها عام 2012، ردّاً على استخدام النظام السوري العنف ضدّ المدنيين في عموم البلاد.

ويحاول النظام السوري التغطية على الدمار الذي لحق بالبلاد منذ عام 2011، وإعادة كسب الشرعية من خلال التسويق لنفسه عبر المعرض الذي ينوي إقامة دورته الـ61.

دلالات
المساهمون