وقالت وزارة التجارة اليوم الخميس، إن العجز التجاري هبط 7.6% إلى 47.2 مليار دولار، وهو الأقل منذ مايو/أيار 2018، مع انخفاض كل من الواردات والصادرات السلعية.
وهذا ثاني نزول شهري على التوالي في فاتورة التجارة، والتراجع بالنسبة المئوية هو الأكبر منذ يناير/كانون الثاني.
وعدلت الوزارة بيانات سبتمبر/أيلول لتظهر أن فجوة التجارة تقلصت إلى 51.1 مليار دولار بدلا من القراءة السابقة البالغة 52.5 مليار دولار.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن ينكمش العجز التجاري إلى 48.7 مليار دولار في أكتوبر.
وتراجع العجز في تجارة السلع مع الصين 1.1% الى 31.1 مليار دولار، مع استقرار الواردات وارتفاع الصادرات 3.4%.
وقفز العجز في تجارة السلع مع الاتحاد الأوروبي 20% إلى 16.4 مليار دولار، مع صعود الواردات الى مستوى قياسي.
ومن المفارقات أن الولايات المتحدة لديها فائض في تجارة السلع مع البرازيل تضخم في أكتوبر الى أعلى مستوى منذ مارس/آذار 2014. وتحقق أيضا فائضا في تجارة السلع مع الأرجنتين.
وسجل الفائض في تجارة السلع مع أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى مستوى قياسا مرتفعا في أكتوبر.
وفي تقرير آخر، قالت وزارة التجارة إن طلبات الشراء الجديدة من المصانع الأميركية زادت 0.3% في أكتوبر، بعدما تراجعت في الشهرين السابقين.
وعلى أساس سنوي، انخفضت طلبات الشراء الجديدة من المصانع 0.4% مقارنة مع أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
التفاوض التجاري مع الصين
وفي بكين، قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الخميس، إنه يتعين خفض الرسوم الجمركية كي يتم التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى التجاري مع الولايات المتحدة.
وقال قاو فنغ المتحدث باسم وزارة التجارة للصحافيين إن الجانبين يحافظان على اتصال وثيق. وبحث نائب رئيس الوزراء الصيني وكبير المفاوضين التجاريين ليو خه الأسبوع الماضي بالهاتف "قضايا أساسية مثار قلق" مع الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين.
وكان من المتوقع في البداية أن يكتمل اتفاق المرحلة واحد في نوفمبر/تشرين الثاني، قبيل جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية المقرر فرضها في 15 ديسمبر/كانون الأول.
وفي 7 نوفمبر، قال قاو إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة إلغاء بعض الرسوم الجمركية الحالية على سلع متبادلة بشكل متزامن، للتوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى التجاري، لكنه أضاف أن من الممكن التفاوض على حجم الرسوم التي يجب أن تُلغى.
(رويترز, العربي الجديد)