صرحت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد بأن عمق أزمة فيروس كورونا في بلادها "شديد جداً"، بسبب تأثيراته الواضحة على مختلف القطاعات الإنتاجية، وتوقعت تراجع معدل النمو إلى معدلات قد تصل إلى 1% في الربع الأخير من العام الجاري.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة مع فضائية "صدى البلد" (خاصة)، مساء الإثنين، أوضحت خلالها أن "الوضع الاقتصادي والصحي حالياً يتسم بعدم اليقين... ويخلف حالة ضبابية في مختلف القطاعات".
وتوقّعت الوزيرة المصرية تراجع معدلات النمو في بلادها خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري 2019 -2020، من 6.5% إلى 4.5%.
واتخذت مصر عبر البنك المركزي رزمة إجراءات قال إنها ستخفف من أضرار جائحة كورونا على البلاد، منها تأجيل أقساط الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، ورفع الحظر عن القائمة المصرفية السوداء للعملاء.
اقــرأ أيضاً
ورجحت الوزيرة أن يستمر معدل تراجع النمو؛ بسبب توقف حركة السياحة والطيران، ليصل في الربع الأخير من العام المالي الجاري، إلى 2% أو يتراجع في أسوأ الظروف إلى 1% إذا استمرت الأزمة بشكل أكثر حدة.
وزادت السعيد أن "تداعيات أزمة كورونا في العالم هي الأكثر شدة، لأنها تؤثر على مختلف قطاعات الإنتاجية، وتؤدي إلى وقف حركة الإنتاج في العالم".
والشهر الماضي، قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن صدمة فيروس كورونا ستؤثر على المالية الخارجية لمصر، ونمو الناتج المحلي الإجمالي والأداء المالي للبلاد.
وذكرت "فيتش" في تقرير أن تعطل قطاع السياحة الوافدة إلى مصر، واحتمال تأثر قطاع الصادرات، سيؤثر بشكل حاد على المالية العامة، "بل يحتاج التعافي إلى وقت للعودة لمستويات ما قبل الأزمة".
اقــرأ أيضاً
ويساهم قطاع السفر والسياحة بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر، و10% من العمالة، بينما تقدر الوكالة عائدات السياحة للبلاد بـ13 مليار دولار (4% من الناتج المحلي الإجمالي) في العام 2019.
والإثنين، أعلنت الصحة المصرية، في بيان، ارتفاع الوفيات جراء الفيروس، إلى 85 بعد تسجيل 7 حالات جديدة، فيما تم تسجيل 149 إصابة جديدة، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 1322.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة مع فضائية "صدى البلد" (خاصة)، مساء الإثنين، أوضحت خلالها أن "الوضع الاقتصادي والصحي حالياً يتسم بعدم اليقين... ويخلف حالة ضبابية في مختلف القطاعات".
وتوقّعت الوزيرة المصرية تراجع معدلات النمو في بلادها خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري 2019 -2020، من 6.5% إلى 4.5%.
واتخذت مصر عبر البنك المركزي رزمة إجراءات قال إنها ستخفف من أضرار جائحة كورونا على البلاد، منها تأجيل أقساط الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، ورفع الحظر عن القائمة المصرفية السوداء للعملاء.
ورجحت الوزيرة أن يستمر معدل تراجع النمو؛ بسبب توقف حركة السياحة والطيران، ليصل في الربع الأخير من العام المالي الجاري، إلى 2% أو يتراجع في أسوأ الظروف إلى 1% إذا استمرت الأزمة بشكل أكثر حدة.
وزادت السعيد أن "تداعيات أزمة كورونا في العالم هي الأكثر شدة، لأنها تؤثر على مختلف قطاعات الإنتاجية، وتؤدي إلى وقف حركة الإنتاج في العالم".
والشهر الماضي، قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن صدمة فيروس كورونا ستؤثر على المالية الخارجية لمصر، ونمو الناتج المحلي الإجمالي والأداء المالي للبلاد.
وذكرت "فيتش" في تقرير أن تعطل قطاع السياحة الوافدة إلى مصر، واحتمال تأثر قطاع الصادرات، سيؤثر بشكل حاد على المالية العامة، "بل يحتاج التعافي إلى وقت للعودة لمستويات ما قبل الأزمة".
ويساهم قطاع السفر والسياحة بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر، و10% من العمالة، بينما تقدر الوكالة عائدات السياحة للبلاد بـ13 مليار دولار (4% من الناتج المحلي الإجمالي) في العام 2019.
والإثنين، أعلنت الصحة المصرية، في بيان، ارتفاع الوفيات جراء الفيروس، إلى 85 بعد تسجيل 7 حالات جديدة، فيما تم تسجيل 149 إصابة جديدة، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 1322.
وحتى ظهر الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و358 ألفا، توفي منهم أكثر من 75 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 293 ألفا، بحسب موقع "Worldometer".
(الأناضول)