أعلن مكتب الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر أن اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو.
والمعاهدة الجديدة التي تحل مكان اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) الموقعة في 1994 تجمع نحو نصف مليار مستهلك في سوق واحدة.
وقال المصدر نفسه أمس الجمعة إن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ "يمثل بداية فصل تاريخي جديد للتجارة في أميركا الشمالية".
وقال مكتب الممثل الأميركي للتجارة إن الاتفاقية "ستؤمن مزيدا من الوظائف وإجراءات حماية أقوى للعمل، وستوسع الدخول إلى الأسواق وتخلق فرصا جديدة للعمال والمزارعين الأميركيين".
وأكد لايتهايزر أنّ "الأزمة والانتعاش بعد جائحة كوفيد-19 يُظهران أنّه يجب على الولايات المتحدة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تسعى إلى زيادة القدرة التصنيعية والاستثمار في أميركا الشمالية". ووصف دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بأنه "خطوة رئيسيّة في إطار هذا الجهد".
وأُبرمت "اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا" كما تسميها واشنطن، عندما أجبر الرئيس ترامب كندا والمكسيك على العودة إلى طاولة المفاوضات، مهددا بإلغاء "نافتا" ما لم يتم تحسينها.
اقــرأ أيضاً
وكان ترامب ينتقد الاتفاقية السابقة معتبرا أنها تؤدي إلى نقل الوظائف خارج الولايات المتحدة. وفي نهاية المفاوضات، وقعت الدول الثلاث صيغة مبدئية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، طلب الديموقراطيون الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب، إدخال تعديلات عليها.
وأبرمت مكسيكو الاتفاقية في كانون الأول/ديسمبر 2019، ثم وقعها الرئيس الأميركي في كانون الثاني/يناير وصادق عليها برلمان كندا في آذار/مارس.
وتتضمن الاتفاقية الجديدة تغييرات في قواعد قطاع صناعة السيارات لتحفيز الوظائف في الولايات المتحدة، وتفرض أجورا أعلى لعمال هذا القطاع المكسيكيين.
كما أدخلت تعديلات على التجارة الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية وتسوية النزاعات للمستثمرين، وكذلك فرض تشريعات أكثر صرامة في مجال العمل، تتطلب تعديل قوانين في المكسيك.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وقال المصدر نفسه أمس الجمعة إن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ "يمثل بداية فصل تاريخي جديد للتجارة في أميركا الشمالية".
وقال مكتب الممثل الأميركي للتجارة إن الاتفاقية "ستؤمن مزيدا من الوظائف وإجراءات حماية أقوى للعمل، وستوسع الدخول إلى الأسواق وتخلق فرصا جديدة للعمال والمزارعين الأميركيين".
وأكد لايتهايزر أنّ "الأزمة والانتعاش بعد جائحة كوفيد-19 يُظهران أنّه يجب على الولايات المتحدة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تسعى إلى زيادة القدرة التصنيعية والاستثمار في أميركا الشمالية". ووصف دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بأنه "خطوة رئيسيّة في إطار هذا الجهد".
وأُبرمت "اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا" كما تسميها واشنطن، عندما أجبر الرئيس ترامب كندا والمكسيك على العودة إلى طاولة المفاوضات، مهددا بإلغاء "نافتا" ما لم يتم تحسينها.
وكان ترامب ينتقد الاتفاقية السابقة معتبرا أنها تؤدي إلى نقل الوظائف خارج الولايات المتحدة. وفي نهاية المفاوضات، وقعت الدول الثلاث صيغة مبدئية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، طلب الديموقراطيون الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب، إدخال تعديلات عليها.
وتتضمن الاتفاقية الجديدة تغييرات في قواعد قطاع صناعة السيارات لتحفيز الوظائف في الولايات المتحدة، وتفرض أجورا أعلى لعمال هذا القطاع المكسيكيين.
كما أدخلت تعديلات على التجارة الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية وتسوية النزاعات للمستثمرين، وكذلك فرض تشريعات أكثر صرامة في مجال العمل، تتطلب تعديل قوانين في المكسيك.
(فرانس برس، العربي الجديد)