قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، إن تركيا ستواصل التنقيب عن الغاز في المياه قبالة ساحل قبرص، إذا لم تقبل حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دولياً مقترحاً للتعاون تقدم به القبارصة الأتراك.
وقال جاويش أوغلو أمس الأحد وفقاً لوكالة "رويترز"، إن المقترح الذي تقدم به زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أقينجي، يتضمن تعاون الجانبين على الجزيرة المقسمة في التنقيب عن الغاز واستخراجه، وهو ما قد يسهم في إحلال الاستقرار والسلام في شرق البحر المتوسط.
وفي مقال نشرته صحيفة "سايبراس بوست"، قال جاووش أوغلو إن تركيا ستواصل عمليات التنقيب في مناطق حصلت على ترخيص للعمل بها من القبارصة الأتراك "بكل تصميم وبدون تغيير"، وذلك حتى يوافق القبارصة اليونانيون على المقترحات التي قدمها أقينجي أول من أمس السبت للتعاون بين الجانبين.
وتصاعد التوتر بعدما حذرت تركيا شركات الطاقة من العمل مع حكومة القبارصة اليونانيين، وأرسلت سفينتين للتنقيب قبالة ساحل الجزيرة.
وأصدرت قبرص مذكرات اعتقال بحق طاقم إحدى السفينتين، ويبحث الاتحاد الأوروبي الرد بالحد من الاتصالات مع تركيا والأموال المقدمة لها.
اقــرأ أيضاً
وبدأت السفينة التركية (فاتح) التنقيب قبالة غرب قبرص في مايو/ أيار، ووصلت سفينة التنقيب الأخرى (ياووز) إلى المياه قبالة ساحل شمال شرق الجزيرة الأسبوع الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، أبدى دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي استعداداً لتحجيم الاتصالات مع أنقرة وتقليص التمويل المخصص لها، تعبيراً عن التضامن مع قبرص العضو في الاتحاد.
وجاء في مسوّدة قرار ناقشه الدبلوماسيون، أنه في ظل "استمرار أنشطة التنقيب الجديدة غير القانونية" من جانب تركيا، فإن على الاتحاد أن يقلص التمويل المرتبط بمحادثات أنقرة للانضمام إلى الاتحاد التي توقفت منذ فترة طويلة.
وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي، وقال إنه لم يرق إلى مستوى واجباته تجاه قبرص، ونقلت محطة خبر ترك التلفزيونية عن أردوغان قوله "أمام كل تلك التطورات، ليس بوسعنا النظر بإيجابية إلى هؤلاء المتحدثين الذين يحدثون جلبة هنا".
وأضاف: "والآن تقدم الاتحاد الأوروبي، فماذا قال؟ إنه سيفرض عقوبات. افرض ما بوسعك من عقوبات. عفواً، فأنت لم تدافع عن حقوق الأتراك في شمال قبرص... لم تف بوعودك".
(رويترز، العربي الجديد)
وفي مقال نشرته صحيفة "سايبراس بوست"، قال جاووش أوغلو إن تركيا ستواصل عمليات التنقيب في مناطق حصلت على ترخيص للعمل بها من القبارصة الأتراك "بكل تصميم وبدون تغيير"، وذلك حتى يوافق القبارصة اليونانيون على المقترحات التي قدمها أقينجي أول من أمس السبت للتعاون بين الجانبين.
وتنصّ المقترحات على تشكيل لجنة مشتركة بين شطري الجزيرة المقسومة لمواجهة التوتر، بشأن احتياطي الطاقة قبالة سواحل قبرص.
وقال أقينجي في مذكرة موجهة إلى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، إن هذا الإجراء يهدف إلى "نقل موضوع المحروقات من التوتر والخلافات إلى نطاق تعاون بنّاء".
واللجنة التي يقترحها أقينجي لحل الخلاف تشمل ممثلين للشطر القبرصي التركي، وكذلك لجمهورية قبرص بعدد متساو. وينصّ الاقتراح الذي نُشر السبت، على أن تشرف عليها الأمم المتحدة فيما يأخذ الاتحاد الأوروبي صفة مراقب.
واللجنة التي يقترحها أقينجي لحل الخلاف تشمل ممثلين للشطر القبرصي التركي، وكذلك لجمهورية قبرص بعدد متساو. وينصّ الاقتراح الذي نُشر السبت، على أن تشرف عليها الأمم المتحدة فيما يأخذ الاتحاد الأوروبي صفة مراقب.
وأصدرت قبرص مذكرات اعتقال بحق طاقم إحدى السفينتين، ويبحث الاتحاد الأوروبي الرد بالحد من الاتصالات مع تركيا والأموال المقدمة لها.
وفي الأسبوع الماضي، أبدى دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي استعداداً لتحجيم الاتصالات مع أنقرة وتقليص التمويل المخصص لها، تعبيراً عن التضامن مع قبرص العضو في الاتحاد.
وجاء في مسوّدة قرار ناقشه الدبلوماسيون، أنه في ظل "استمرار أنشطة التنقيب الجديدة غير القانونية" من جانب تركيا، فإن على الاتحاد أن يقلص التمويل المرتبط بمحادثات أنقرة للانضمام إلى الاتحاد التي توقفت منذ فترة طويلة.
وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي، وقال إنه لم يرق إلى مستوى واجباته تجاه قبرص، ونقلت محطة خبر ترك التلفزيونية عن أردوغان قوله "أمام كل تلك التطورات، ليس بوسعنا النظر بإيجابية إلى هؤلاء المتحدثين الذين يحدثون جلبة هنا".
وأضاف: "والآن تقدم الاتحاد الأوروبي، فماذا قال؟ إنه سيفرض عقوبات. افرض ما بوسعك من عقوبات. عفواً، فأنت لم تدافع عن حقوق الأتراك في شمال قبرص... لم تف بوعودك".
(رويترز، العربي الجديد)