أظهرت وثائق لشركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي.دي.في.إس.إيه" وبيانات شحن، أن ناقلات تحمل إنتاج شهرين تقريباً من النفط الفنزويلي عالقة في البحر مع إعراض شركات التكرير عن الخام الذي تنتجه البلاد لتفادي التعرض للعقوبات الأميركية.
وهناك ما لا يقل عن 16 ناقلة تحمل 18.1 مليون برميل من النفط الفنزويلي عالقة في البحر في مناطق مختلفة من العالم بسبب إعراض المشترين عنها لتجنب التعرض للعقوبات، وذلك وفقاً لبيانات رفينيتيف أيكون، وتعادل هذه الكمية قرابة إنتاج شهرين بمعدل الإنتاج الحالي في فنزويلا.
وبعض هذه الناقلات في البحر منذ أكثر من ستة أشهر، وأبحرت إلى عدة موانئ، لكنها لم تنجح في إفراغ حمولتها، وتتحمل كل ناقلة غرامات تأخير هائلة عن كل يوم تأخير في إفراغ الشحنة. وبحسب مصدر في قطاع الشحن، تبلغ تكلفة استخدام سفينة لنقل النفط الفنزويلي 30 ألف دولار على الأقل يومياً.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة نفطية مسجلة على أنها عميل لشركة النفط الوطنية الفنزويلية أخذت شحنة من الخام الفنزويلي الثقيل في يناير/ كانون الثاني ولم تتمكن من بيعها بسبب احتمال التعرض للعقوبات، إن "هذه ثالث محاولة لإيجاد مشترٍ".
وأضاف المسؤول التنفيذي، مشترطاً عدم نشر هويته، أن الشحنة تتحمل رسوم تأخير متراكمة في أفريقيا عن أكثر من 120 يوماً، مضيفاً أنه حتى عملاء شركة النفط الوطنية القدامى يواجهون صعوبة في إتمام المعاملات المسموح بها بموجب العقوبات، لدفع ديون أو لمبادلات المواد الغذائية. ويخشى المشترون العقوبات حتى مع هذه الشحنات.
اقــرأ أيضاً
والناقلة "إم.تي كيلي" التي تحمل علم بنما من بين السفن العالقة في البحر، وأبحرت إلى تركيا في إبريل/ نيسان من دون مستأجر مُعلن من شركة النفط الوطنية في جدول التحميل الشهري.
وتفيد البيانات بأن السفينة دخلت البحر المتوسط فقط لتعود أدراجها وتبحر عائدة عبر مضيق جبل طارق وتدور حول ساحل أفريقيا.
ولم تردّ شركة النفط الوطنية ووزارة النفط في فنزويلا و"ألتومير إس.إيه"، وهي المدير التجاري للسفينة وتتخذ من اليونان مقراً، على طلبات للتعليق.
وأبحرت معظم الناقلات الأخرى إلى ماليزيا أو سنغافورة أو إندونيسيا أو توغو، حيث تنقل النفط عادة إلى سفن أخرى في البحر، وتخفي أحياناً مصدره قبل شحنه إلى مصفاة. ولم تفرغ السفن شحناتها، لكن بعضها أغلق أجهزة الإرسال والاستقبال التي تبث موقعها، وفقاً لبيانات أيكون.
وتشدد واشنطن العقوبات لوقف صادرات فنزويلا من النفط وحرمان حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو مصدرها الرئيسي للإيرادات.
وتحوم صادرات البلد العضو في أوبك بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من 70 عاماً وانهار الاقتصاد، لكن مادورو صامد، ما أثار خيبة أمل لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووضعت واشنطن سفناً وتجاراً هذا الشهر على قائمة سوداء، لدورهم في الإتجار بالخام الذي تنتجه شركة النفط الوطنية الفنزويلية ونقله، وهددت بإضافة المزيد إلى قائمتها للكيانات التي تشملها العقوبات.
(رويترز، العربي الجديد)
وبعض هذه الناقلات في البحر منذ أكثر من ستة أشهر، وأبحرت إلى عدة موانئ، لكنها لم تنجح في إفراغ حمولتها، وتتحمل كل ناقلة غرامات تأخير هائلة عن كل يوم تأخير في إفراغ الشحنة. وبحسب مصدر في قطاع الشحن، تبلغ تكلفة استخدام سفينة لنقل النفط الفنزويلي 30 ألف دولار على الأقل يومياً.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة نفطية مسجلة على أنها عميل لشركة النفط الوطنية الفنزويلية أخذت شحنة من الخام الفنزويلي الثقيل في يناير/ كانون الثاني ولم تتمكن من بيعها بسبب احتمال التعرض للعقوبات، إن "هذه ثالث محاولة لإيجاد مشترٍ".
وأضاف المسؤول التنفيذي، مشترطاً عدم نشر هويته، أن الشحنة تتحمل رسوم تأخير متراكمة في أفريقيا عن أكثر من 120 يوماً، مضيفاً أنه حتى عملاء شركة النفط الوطنية القدامى يواجهون صعوبة في إتمام المعاملات المسموح بها بموجب العقوبات، لدفع ديون أو لمبادلات المواد الغذائية. ويخشى المشترون العقوبات حتى مع هذه الشحنات.
والناقلة "إم.تي كيلي" التي تحمل علم بنما من بين السفن العالقة في البحر، وأبحرت إلى تركيا في إبريل/ نيسان من دون مستأجر مُعلن من شركة النفط الوطنية في جدول التحميل الشهري.
وتفيد البيانات بأن السفينة دخلت البحر المتوسط فقط لتعود أدراجها وتبحر عائدة عبر مضيق جبل طارق وتدور حول ساحل أفريقيا.
ولم تردّ شركة النفط الوطنية ووزارة النفط في فنزويلا و"ألتومير إس.إيه"، وهي المدير التجاري للسفينة وتتخذ من اليونان مقراً، على طلبات للتعليق.
وأبحرت معظم الناقلات الأخرى إلى ماليزيا أو سنغافورة أو إندونيسيا أو توغو، حيث تنقل النفط عادة إلى سفن أخرى في البحر، وتخفي أحياناً مصدره قبل شحنه إلى مصفاة. ولم تفرغ السفن شحناتها، لكن بعضها أغلق أجهزة الإرسال والاستقبال التي تبث موقعها، وفقاً لبيانات أيكون.
وتحوم صادرات البلد العضو في أوبك بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من 70 عاماً وانهار الاقتصاد، لكن مادورو صامد، ما أثار خيبة أمل لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووضعت واشنطن سفناً وتجاراً هذا الشهر على قائمة سوداء، لدورهم في الإتجار بالخام الذي تنتجه شركة النفط الوطنية الفنزويلية ونقله، وهددت بإضافة المزيد إلى قائمتها للكيانات التي تشملها العقوبات.
(رويترز، العربي الجديد)