أعلن مدير مشروع "نورد ستريم 2" هينينغ كوثي، إنجاز أكثر من 800 كلم من خط أنابيب مجموعة "غازبروم" الروسية من أصل نحو 1200 كلم، لنقل الغاز إلى أوروبا الذي تعارضه الولايات المتحدة.
وقال كوثي في بيان أمس الجمعة، وفقاً لوكالة "فرانس برس": "لدينا جدول زمني معقد... لمدّ خطي الأنابيب التوأمين نورد ستريم 2، يأخذ في الاعتبار المتطلبات البيئية ويستخدم عدداً كبيراً من السفن".
وأضاف كوثي أن "العمليات تسير بشكل جيد وضمن المهل المحددة"، كما أن "أعمال البناء الأخرى جارية لإنجاز خطي الأنابيب بحلول نهاية 2019".
و"نورد ستريم 2" مكمل لمشروع "نورد ستريم 1" الذي تديره المجموعة الروسية أيضاً، ومن المتوقع أن يبلغ الطول الإجمالي لخط الأنابيب الذي يمر عبر مياه فنلندا والسويد والدنمارك 1230 كلم، ويهدف الخط الذي سيمر عبر بحر البلطيق، إلى نقل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا سنوياً.
وأوضح مدير المشروع، أن أكثر من ألف شخص يعملون حالياً من نحو عشرين سفينة على المشروع في بحر البلطيق، "طبقاً للتراخيص التي منحتها ألمانيا وفنلندا والسويد وروسيا".
اقــرأ أيضاً
وتم التوصل إلى اتفاق سياسي في منتصف شباط/ فبراير، من أجل تعديل التشريعات الأوروبية حول سوق الغاز، وهو ما يعتبر أساسياً لتشغيل خط "نورد ستريم 2".
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 تعديل القوانين، في مبادرة تعكس رغبة في وضع إطار أكثر صرامة للمشروع.
وبموجب التعديل، فإن القوانين الخاصة بالسوق المشتركة الأوروبية ستطبق من الآن وصاعداً، على خطوط الأنابيب التابعة لدول من خارج الاتحاد التي تعبر أراضيه، سعياً لتحقيق الشفافية حول الأسعار، وتمكين أطراف ثالثة من الوصول إلى البنى التحتية، والفصل بين نشاطات مشغلي الشبكة ومزوّديها.
وقالت الولايات المتحدة، وهي من كبار منتجي الغاز في العالم، إن خط الأنابيب يعدّ "شكلاً من أشكال" السيطرة الروسية على ألمانيا، مضيفة أنه يشكل تهديداً على أمن الطاقة في أوروبا.
وحسب الأرقام الروسية، فقد بلغت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا في العام الماضي 200 مليار متر مكعب، مقابل صادرات الغاز الأميركي التي ارتفعت إلى ثلاثة مليارات متر مكعب.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأضاف كوثي أن "العمليات تسير بشكل جيد وضمن المهل المحددة"، كما أن "أعمال البناء الأخرى جارية لإنجاز خطي الأنابيب بحلول نهاية 2019".
و"نورد ستريم 2" مكمل لمشروع "نورد ستريم 1" الذي تديره المجموعة الروسية أيضاً، ومن المتوقع أن يبلغ الطول الإجمالي لخط الأنابيب الذي يمر عبر مياه فنلندا والسويد والدنمارك 1230 كلم، ويهدف الخط الذي سيمر عبر بحر البلطيق، إلى نقل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا سنوياً.
وأوضح مدير المشروع، أن أكثر من ألف شخص يعملون حالياً من نحو عشرين سفينة على المشروع في بحر البلطيق، "طبقاً للتراخيص التي منحتها ألمانيا وفنلندا والسويد وروسيا".
وتم التوصل إلى اتفاق سياسي في منتصف شباط/ فبراير، من أجل تعديل التشريعات الأوروبية حول سوق الغاز، وهو ما يعتبر أساسياً لتشغيل خط "نورد ستريم 2".
وبموجب التعديل، فإن القوانين الخاصة بالسوق المشتركة الأوروبية ستطبق من الآن وصاعداً، على خطوط الأنابيب التابعة لدول من خارج الاتحاد التي تعبر أراضيه، سعياً لتحقيق الشفافية حول الأسعار، وتمكين أطراف ثالثة من الوصول إلى البنى التحتية، والفصل بين نشاطات مشغلي الشبكة ومزوّديها.
وقالت الولايات المتحدة، وهي من كبار منتجي الغاز في العالم، إن خط الأنابيب يعدّ "شكلاً من أشكال" السيطرة الروسية على ألمانيا، مضيفة أنه يشكل تهديداً على أمن الطاقة في أوروبا.
وحسب الأرقام الروسية، فقد بلغت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا في العام الماضي 200 مليار متر مكعب، مقابل صادرات الغاز الأميركي التي ارتفعت إلى ثلاثة مليارات متر مكعب.
(فرانس برس، العربي الجديد)