دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إلى إعادة جدولة الديون الخارجية وتأجيل فوائدها، في إطار تعزيز التعاون والتضامن الدوليين في مواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد وتبعاتها.
وأكد الصفدي وفق بيان صادر عن الخارجية اليوم الخميس خلال مؤتمر وزراء الخارجية الذي نظمته جمهورية ألمانيا الاتحادية والجمهورية الفرنسية في إطار مبادرة "التحالف من أجل العمل متعدد الأطراف" لبحث تعزيز التعاون الدولي في مواجهة كورونا الذي شارك فيه ممثلون عن 24 دولة عبر آلية الاتصال المرئي، على أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة هذه الأزمة، مضيفاً: "نقف معاً في مواجهة هذه الأزمة والعمل المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهتها ومواجهة تبعاتها".
ولفت وزير الخارجية الأردني إلى ضرورة العمل الجماعي لمعالجة التبعات الاقتصادية للأزمة خصوصاً على الاقتصادات الصغيرة والمتوسطة التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، داعياً إلى إطلاق عمل جماعي واتخاذ خطوات تشمل إعادة جدولة الديون وتأجيل دفع فوائدها من دون كلفة سواء كانت الديون لجهات رسمية أو خاصة، وتوفير المنح والقروض الميسرة في ضوء شح مصادر الإقراض والتمويل نتيجة الجائحة.
اقــرأ أيضاً
وقال: "إنه يجب اتخاذ موقف جماعي ضد أي إجراءات إسرائيلية لا شرعية مثل ضم أراض فلسطينية محتلة ستؤدي إلى تأجيج الصراع في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع الى تركيز الجهود على مكافحة جائحة كورونا"، مطالباً بالتجاوب مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وقف النزاعات.
ودعا الصفدي الى توفير الدعم الذي تحتاجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لإدامة خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق عملها ولتمويل برامجها في مواجهة جائحة كورونا، لافتاً إلى ضرورة التحرك بشكل سريع لتلبية احتياجات الوكالة التي لن تستطيع تمويل برامجها نهاية الشهر القادم إن لم تحصل على تمويل جديد.
كما أكد الصفدي على ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين وللدول المستضيفة لهم. وقال "إنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية لحماية اللاجئين وهذه مسؤولية لا يجب أن تتحملها الدول المستضيفة وحدها ما يتوجب ضمان استمرار تمويل منظمات الأمم المتحدة المعنية ومساعدة الدول المستضيفة".
وأصدر المؤتمر بياناً تناول آليات الاستجابة الدولية المُنسقة لمواجهة التبعات الاقتصادية والمالية والصحية والمعلوماتية التي فرضتها جائحة كورونا على دول العالم، بما يشمل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والمنتجات الزراعية والسلع والخدمات بين الدول، وتعزيز النُظم الصحية على مستوى العالم.
اقــرأ أيضاً
وأكد البيان التضامن مع منظمة الصحة العالمية في تنسيق الاستجابة الدولية للجائحة وضرورة توفير الموارد اللازمة لدعم خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية لجائحة كورونا.
وأكد أيضا أهمية دعم المنظمات الصحية المعنية في تحديد الأدوات اللازمة لمكافحة الجائحة وتوسيع نطاقها، ودعا البيان الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية والأفراد إلى المساهمة في هذه الجهود وضمان التمويل اللازم لاحتواء الجائحة وحماية المجتمعات. وشدد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للفئات المستضعفة.
وأكد الصفدي وفق بيان صادر عن الخارجية اليوم الخميس خلال مؤتمر وزراء الخارجية الذي نظمته جمهورية ألمانيا الاتحادية والجمهورية الفرنسية في إطار مبادرة "التحالف من أجل العمل متعدد الأطراف" لبحث تعزيز التعاون الدولي في مواجهة كورونا الذي شارك فيه ممثلون عن 24 دولة عبر آلية الاتصال المرئي، على أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة هذه الأزمة، مضيفاً: "نقف معاً في مواجهة هذه الأزمة والعمل المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهتها ومواجهة تبعاتها".
ولفت وزير الخارجية الأردني إلى ضرورة العمل الجماعي لمعالجة التبعات الاقتصادية للأزمة خصوصاً على الاقتصادات الصغيرة والمتوسطة التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، داعياً إلى إطلاق عمل جماعي واتخاذ خطوات تشمل إعادة جدولة الديون وتأجيل دفع فوائدها من دون كلفة سواء كانت الديون لجهات رسمية أو خاصة، وتوفير المنح والقروض الميسرة في ضوء شح مصادر الإقراض والتمويل نتيجة الجائحة.
ودعا الصفدي الى توفير الدعم الذي تحتاجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لإدامة خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق عملها ولتمويل برامجها في مواجهة جائحة كورونا، لافتاً إلى ضرورة التحرك بشكل سريع لتلبية احتياجات الوكالة التي لن تستطيع تمويل برامجها نهاية الشهر القادم إن لم تحصل على تمويل جديد.
كما أكد الصفدي على ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين وللدول المستضيفة لهم. وقال "إنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية لحماية اللاجئين وهذه مسؤولية لا يجب أن تتحملها الدول المستضيفة وحدها ما يتوجب ضمان استمرار تمويل منظمات الأمم المتحدة المعنية ومساعدة الدول المستضيفة".
وأصدر المؤتمر بياناً تناول آليات الاستجابة الدولية المُنسقة لمواجهة التبعات الاقتصادية والمالية والصحية والمعلوماتية التي فرضتها جائحة كورونا على دول العالم، بما يشمل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والمنتجات الزراعية والسلع والخدمات بين الدول، وتعزيز النُظم الصحية على مستوى العالم.
وأكد أيضا أهمية دعم المنظمات الصحية المعنية في تحديد الأدوات اللازمة لمكافحة الجائحة وتوسيع نطاقها، ودعا البيان الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية والأفراد إلى المساهمة في هذه الجهود وضمان التمويل اللازم لاحتواء الجائحة وحماية المجتمعات. وشدد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للفئات المستضعفة.