بورصة قطر أكبر رابح وسط أداء ضعيف للأسهم الخليجية

28 مايو 2018
تراجع أسعار النفط أثّر سلباً على الأسهم الخليجية (Getty)
+ الخط -
تفوقت بورصة قطر على أسواق الأسهم الخليجية الأخرى يوم الاثنين، بفضل صعود الأسهم القيادية وخطط الحكومة للسماح بالملكية الأجنبية الكاملة للشركات.

وسجلت الأسواق الأخرى أداء أضعف مع استجابة المستثمرين لانخفاض أسعار النفط التي واصلت خسائرها بعدما قالت السعودية وروسيا إنهما قد تزيدان الإمدادات. وكانت أحجام التداول هزيلة بشكل عام نظرا لهدوء التعاملات المعتاد في شهر رمضان.

وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 1.5% مع صعود سهم "بنك قطر الوطني" 2.9%. وتعزز سهم أكبر بنك بالمنطقة في الأشهر الماضية بفعل تحرك البنك لرفع سقف الملكية الأجنبية فيه إلى 49% من 25% لدعم وزنه على المؤشرات العالمية.

وصعد سهم "صناعات قطر"، صاحب أكبر وزن على مؤشر البورصة، 2.8%.

وتلقت الأسهم القطرية دعما أيضا من إعلان الحكومة الأسبوع الماضي أنها تمضي قدما في مشروع قانون يسمح بالملكية الأجنبية الكاملة للشركات.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1%. وتراجع سهم "جبل عمر للتطوير العقاري" 3.3%، بينما هبط سهم "البنك السعودي الفرنسي" 2.4%.

وتراجع سهم "الأندلس العقارية" بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% بعد بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2%، مدعوما بصعود سهم "دانة غاز" 1.9 % بعدما قالت شركة الطاقة إنها تلقت مدفوعات من الحكومة المصرية بقيمة 40 مليون دولار.



وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.07% مع تراجع سهم "الاتحاد العقارية" 1.9 % مشكلا مصدر الضغط الرئيسي على المؤشر.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9%. وارتفع سهم مجموعة "طلعت مصطفى" 3.3% بعدما قالت شركة التطوير العقاري إنها دخلت في شراكة استراتيجية مع المجموعة المالية "هيرميس" ومجموعة "جيمس" التعليمية للاستحواذ على مدارس باستثمارات قدرها مليار جنيه مصري (56 مليون دولار).

وافتتحت معظم البورصات العربية تداولات الأسبوع أمس باللون الأحمر، إذ هبطت ست بورصات عربية في تداولات الأحد، وسط عمليات بيع طاولت غالبية الأسهم، مع سعي المستثمرين لجني الأرباح، فيما حققت ثلاثة أسواق مكاسب هامشية.

أما في تداولات الأسبوع الماضي، فتباين أداء البورصات العربية، إذ صعدت أسواق الإمارات وقطر بفعل محفزات إيجابية، فيما هبطت مصر والكويت تحت وطأة ضغوط جني الأرباح.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون