وذكرت حكومة دبي، في بيان وفقا لوكالة "رويترز"، أن الإنفاق سيزيد بنسبة 17% لمستوى قياسي عند 66.418 مليار درهم (18.1 مليار دولار) مقارنة مع ميزانية 2019 الأصلية البالغة 56.8 مليار درهم.
وتأمل حكومة دبي، أن يبلغ عدد زائري معرض إكسبو 25 مليونا، على أن ياتي غالبية هؤلاء من دول أخرى، متوقّعة زيادة في إيراداتها بنسبة 25% لتبلغ 63.918 مليار درهم (نحو 17.4 مليار دولار).
وتمثل الإيرادات غير الضريبية 60% من إجمالي الإيرادات في حين تمثل الإيرادات من الضرائب 29%، ويمثل الدخل من استثمارات الحكومة خمسة في المائة بينما تصل إيرادات النفط إلى ستة في المائة من الإجمالي.
وتوقعت الميزانية عجزا فعليا قدره 2.5 مليار درهم العام المقبل منخفضا من العجز المتوقع في ميزانية 2019 عند 5.8 مليارات درهم.
وأنفقت الحكومة بسخاء للتحضير للمعرض الذي يستمر ستة أشهر ويبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول ولكنها قلصت الاستثمارات مع قرب اكتمال المشروعات، حيث سينخفض الإنفاق على البنية التحتية في الميزانية للعام الثاني على التوالي ليصل إلى ثمانية مليارات درهم.
وتستضيف دبي معرض إكسبو التجاري العالمي في ابتداء من أكتوبر/تشرين الأول 2020 حتى إبريل/نيسان 2021.
ولم تحدد الميزانية مصارف زيادة الإنفاق المقررة، لكنها ذكرت أن الأجور والرواتب في الميزانية ستمثل 30% من الإنفاق بينما يمثل الإنفاق على المنح والدعم 24%، كما أعلنت عن احتياطي خاص نسبته ثلاثة في المائة من الإنفاق الحكومي.
وفي وقت سابق توقعت دبي أن ينمو اقتصادها 3.2% في العام المقبل مقارنة مع 2.1 في العام الجاري، ونما اقتصادها بنسبة 1.94% في عام 2018، وهي أبطأ وتيرة منذ الانكماش في عام 2009 بسبب أزمة الدين.
وتشهد دبي تراجعا في قطاع العقارات الحيوي منذ سنوات، بينما انخفض النمو في قطاعي التجارة والسياحة، وهي قطاعات تعتبرها دبي من أبرز دعائم اقتصادها، وتم تعليق العمل في العديد من المشاريع المهمة، بما فيها مشروع توسعة مطار آل مكتوم الذي من المفترض أن يصبح أكبر مطار في العالم لدى اكتماله.
(الدولار= 3.6730 درهم إماراتي)
(رويترز، العربي الجديد)