الركود يدفع الإمارات لبحث تخفيف شروط الإقراض العقاري

24 سبتمبر 2018
عقارات الإمارات غارقة في الركود منذ أعوام (Getty)
+ الخط -
نقلت "رويترز" عن "مصادر مطلعة"، اليوم الإثنين، قولها إن اتحاد مصارف الإمارات يدرس التقدم بطلب إلى البنك المركزي لتخفيف قواعد الإقراض العقاري، من أجل تحفيز السوق العقارية الهشة التي ضربها الركود منذ سنوات.

وفي الوقت الراهن، لا يمكن لمشتري المنازل لأول مرة الذين يسعون لشراء منزل بقيمة تصل إلى 5 ملايين درهم إماراتي أن يقترضوا أكثر من 80% من قيمة العقار إذا كانوا مواطنين إماراتيين، بينما يصل سقف الإقراض للأجانب إلى 75%.

وذكرت المصادر أن لجنة الأنشطة المصرفية للأفراد في اتحاد مصارف الإمارات اقترحت رفع الحد الأقصى إلى 85% للمواطنين الإماراتيين وإلى 80% للأجانب.

وأضافت أن المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين بالاتحاد، والمؤلف من رؤساء البنوك التنفيذيين، يدرس الاقتراح وإذا وافق عليه سيعرضه على البنك المركزي.

وقبل 5 أيام، ذكر تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية أن أسهم الشركات العقارية الكبرى في دبي تهاوت منذ مطلع العام الحالي، مع تراجع أسعار العقارات في الإمارة التي يهدد الركود ناطحات السحاب فيها ونمط حياتها الفخم، الذي طالما تفاخرت به على مدار السنوات الماضية.


وتزامن التقرير مع إعلان مصرف الإمارات المركزي، في اليوم ذاته خفض توقعه للنمو الاقتصادي هذا العام بسبب تباطؤ القطاعات غير النفطية في الربع الثاني.

وهبط سهما "إعمار" و"داماك" بأكثر من 30% هذا العام، مع تراجع أسعار العقارات وتراجع الطلب في دبي، ما دفع الحكومة إلى إعلان سلسلة إجراءات لتحفيز القطاع.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أوردت قبل ذلك، تفاصيل قانون جديد يمنح تأشيرة طويلة الأمد للوافدين بعد إحالتهم إلى التقاعد، شريطة أن "يمتلك المتقاعد استثماراً في عقار بقيمة مليوني درهم، أو ألا تقل مدخراته المالية عن مليون درهم، أو إثبات دخل لا يقل عن 20 ألف درهم شهرياً، على أن يتم تطبيقه بداية عام 2019".


(رويترز، العربي الجديد)
دلالات
المساهمون