طاول الكساد سوق الفواكه الجافة التي ينتعش الطلب عليها بالمغرب قبل ليلة القدر بالمغرب، حيث يؤكد تجار أن تدابير الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، أفضت إلى ضعف إقبال الأسر على تلك السلع، رغم وفرة العرض من المحلي والمستورد.
وتقبل الأسر في رمضان، وخاصة قبل ليلة القدر، على شراء الفواكه الجافة، المحلية والمستوردة بكثرة.
ولاحظت "العربي الجديد"، تراجع إقبال الأسر على سوق "درب عمر" الشهير بالدار البيضاء والمغرب، بمحلات بيع الفواكه الجافة، التي يراهن أصحابها على ارتفاع استهلاك الأسر لتلك الفواكه في رمضان وليلة القدر وعاشوراء وذكرى المولد النبوي من أجل تعظيم رقم مبيعاتهم.
ولم يكن الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، السبب الوحيد الذي أفضى إلى ضعف الطلب في هذه الفترة، حيث ساهم تراجع إيرادات الأسر في حصر إنفاقها على السلع والخدمات الأساسية، حسب مراقبين.
وذهب الكاتب العام للجمعية المغربية لمنتجي ومستوردي الفواكه الجافة والتوابل، حميد الشريف، إلى أن الاستيراد كان عاديا في الفترة التي سبقت انتشار فيروس كورونا، على اعتبار أن الفاعلين في القطاع سعوا إلى تأمين مخزون من الفواكه الجافة قبل الجائحة.
وتفيد بيانات مكتب الصرف (حكومي) بأن واردات المغرب من الفواكه الطرية والجافة، بلغت في مارس/آذار الماضي 31752 طنا، مقابل 30177 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي، غير أن قيمتها ارتفعت من 36 مليون دولار إلى 55 مليونا.
وأكد الشريف في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه في ظل تدابير الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، التي أفضت إلى لزوم الأسر لمنازلهم في الشهرين الأخيرين، تراجع الطلب على الفواكه الجافة بحوالي 70 في المائة، ما يضر بالمستوردين والتجار على حد سواء.
وأشار إلى أن الطلب يأتي في الظروف العادية، في جزء كبير منه من الأسواق الشعبية في المدن والأسواق الأسبوعية في الأرياف، إلا أن إقفالها في سياق الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، أفضى إلى تراجع التسوق من أجل تأمينها من قبل الأسر.
اقــرأ أيضاً
وأكد أن تغير العادات الاستهلاكية، ساهم في إقبال الأسر على استهلاك الفواكه الجافة على مدى العام، إلا أن الطلب يرتفع أكثر في عاشوراء وبمناسبة ليلة القدر، حيث يرتفع بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة.
وأفاد بأنه في ظل تراجع الطلب في الفترة الأخيرة وتراكم المخزون لدى المستوردين والتجار، اضطر بعضهم إلى بيع بعض الأصناف من الفواكه الجافة بأقل من سعر التكلفة.
ولم يصب الكساد الفواكه الجافة المستوردة فقط، إذ طاول الأصناف المنتجة محليا، حيث يؤكد المنتج والتاجر عبد اللطيف بنراهيم، لـ"العربي الجديد" أن العديد من المنتجين، لم يتمكنوا من تصريف مخزون الجوز منذ موسم القطاف في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولاحظ أن الذين تمكنوا من عرض جزء من مخزونهم من لب الجوز بسوق الجملة بمدينة مراكش، لم يحصلوا على أسعار مجزية، حيث تتراوح بين 6 و7 دولارات للكيلوغرام، بعدما كان ذلك السعر في الفترة نفسها من العام الماضي متراوحا بين 8 و9 دولارات للكيلوغرام.
وتقبل الأسر في رمضان، وخاصة قبل ليلة القدر، على شراء الفواكه الجافة، المحلية والمستوردة بكثرة.
ولاحظت "العربي الجديد"، تراجع إقبال الأسر على سوق "درب عمر" الشهير بالدار البيضاء والمغرب، بمحلات بيع الفواكه الجافة، التي يراهن أصحابها على ارتفاع استهلاك الأسر لتلك الفواكه في رمضان وليلة القدر وعاشوراء وذكرى المولد النبوي من أجل تعظيم رقم مبيعاتهم.
ولم يكن الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، السبب الوحيد الذي أفضى إلى ضعف الطلب في هذه الفترة، حيث ساهم تراجع إيرادات الأسر في حصر إنفاقها على السلع والخدمات الأساسية، حسب مراقبين.
وذهب الكاتب العام للجمعية المغربية لمنتجي ومستوردي الفواكه الجافة والتوابل، حميد الشريف، إلى أن الاستيراد كان عاديا في الفترة التي سبقت انتشار فيروس كورونا، على اعتبار أن الفاعلين في القطاع سعوا إلى تأمين مخزون من الفواكه الجافة قبل الجائحة.
وتفيد بيانات مكتب الصرف (حكومي) بأن واردات المغرب من الفواكه الطرية والجافة، بلغت في مارس/آذار الماضي 31752 طنا، مقابل 30177 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي، غير أن قيمتها ارتفعت من 36 مليون دولار إلى 55 مليونا.
وأكد الشريف في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه في ظل تدابير الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، التي أفضت إلى لزوم الأسر لمنازلهم في الشهرين الأخيرين، تراجع الطلب على الفواكه الجافة بحوالي 70 في المائة، ما يضر بالمستوردين والتجار على حد سواء.
وأشار إلى أن الطلب يأتي في الظروف العادية، في جزء كبير منه من الأسواق الشعبية في المدن والأسواق الأسبوعية في الأرياف، إلا أن إقفالها في سياق الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، أفضى إلى تراجع التسوق من أجل تأمينها من قبل الأسر.
وأكد أن تغير العادات الاستهلاكية، ساهم في إقبال الأسر على استهلاك الفواكه الجافة على مدى العام، إلا أن الطلب يرتفع أكثر في عاشوراء وبمناسبة ليلة القدر، حيث يرتفع بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة.
ولم يصب الكساد الفواكه الجافة المستوردة فقط، إذ طاول الأصناف المنتجة محليا، حيث يؤكد المنتج والتاجر عبد اللطيف بنراهيم، لـ"العربي الجديد" أن العديد من المنتجين، لم يتمكنوا من تصريف مخزون الجوز منذ موسم القطاف في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولاحظ أن الذين تمكنوا من عرض جزء من مخزونهم من لب الجوز بسوق الجملة بمدينة مراكش، لم يحصلوا على أسعار مجزية، حيث تتراوح بين 6 و7 دولارات للكيلوغرام، بعدما كان ذلك السعر في الفترة نفسها من العام الماضي متراوحا بين 8 و9 دولارات للكيلوغرام.