وأوضح رئيس قسم التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات في الشركة الوطنية للغاز الإيراني، مهدي جمشيدي دانا، في حديث للتلفزيون الإيراني، أنّ تفجير خط الغاز الإيراني وقع داخل الأراضي التركية على بعد 1.5 كيلومتر عن منفذ "بازرغان" الحدودي الإيراني، مشيراً إلى أنّ التفجير "إرهابي".
ونفى أن تكون أنابيب نقل الغاز "متآكلة أو مكسورة"، قائلاً، في معرض رده على سؤال عما إذا كان التفجير خلف قتلى "أستبعد وقوع قتلى، لكن لا تتوفر عندي معلومات دقيقة".
وأضاف أنّ المندوب التركي المقيم في إيران ليس موجوداً حالياً في البلاد؛ بسبب تفشي فيروس كورونا، للاطلاع على تفاصيل ما حدث.
وفي حديث مع وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، ذكّر جمشيدي دانا، بأنّ تفجيرات أخرى استهدفت خطوط نقل الغاز الإيراني إلى تركيا خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أنّ "حزب العمال الكردستاني" (ب.ك.ك) "كان يقف خلف معظمها بسبب خلافاته مع الحكومة التركية"، مرجحاً وقوف الحزب وراء تفجير اليوم أيضاً.
وأشار دانا إلى أن عملية إصلاح الخطوط تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام لاستئناف تصدير الغاز إلى تركيا.
يُشار إلى أنّ إيران تعد المصدر الثاني للغاز إلى تركيا بعد روسيا، إذ تصدّر إليها نحو 8 مليارات متر مكعّب من الغاز سنوياً.