استمرار العمل في ميناء الحريقة الليبي بشكل طبيعي

15 يونيو 2017
العمل بشكل طبيعي في ميناء الحريقة (Getty)
+ الخط -
طالبت المؤسسة الوطنية للنفط الموازية في شرق ليبيا بوقف صادرات الخام من مرسى الحريقة، لكن مسؤولين بقطاع النفط قالوا اليوم الخميس إن المرفأ يعمل بشكل طبيعي.
وحاولت المؤسسة الموازية في شرق ليبيا، مراراً فرض بعض القيود على صادرات النفط من المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس غير أن محاولاتها باءت بالفشل.

وقال الناطق الرسمي باسم شركة "الخليج العربي" التي تدير مرفأ الحريقة، عمران الزوي في تصريحات لـ"العربي الجديد": "إن ميناء الحريقة شرقي ليبيا يعمل بشكل طبيعي"، لافتاً إلى أن هناك ناقلة غادرت صباح أمس محملة بنحو 600 ألف برميل من النفط.

وأوضح الزوي أن الشركة المذكورة ستقوم هذا الشهر بتصدير 5.5 ملايين برميل من النفط الخام بزيادة نصف مليون برميل، عن شهر مايو/ أيار الماضي، مشيراً إلى أن إنتاج الشركة حالياً يصل الى 260 ألف برميل يومياً.

من جهة أخرى، لفت الزوي إلى أن أعمال الصيانة التي تجري في حقلي السرير والناقورة، من شأنها رفع الإنتاج الى 300 ألف برميل مع نهاية العام الحالي، مؤكداً أن حقل البيضاء عاد للإنتاج من جديد أيضاً، بطاقة تصل الى 8000 برميل يومياً بعد توقفه لأكثر من عام بسبب مشاكل كهربائية.

تعتبر شركة "الخليج العربي للنفط" من كبريات الشركات النفطية المملوكة بالكامل لمؤسسة النفط الليبية وتدير 8 حقول نفطية، وميناء لتصدير النفط الخام، ومصفاتين لتكرير النفط.

وتشكل مبيعات النفط نحو 95% من إيرادات البلاد، كما تتوقع ليبيا وصول العجز في موازنة العام الحالي 2017 إلى 20 مليار دينار.

ويخصص أكثر من نصف الموازنة لتسديد رواتب موظفي القطاع العام، بالإضافة الى تسديد الدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها الخبز والوقود وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان.

المساهمون