وقال محمد علي البكري، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لأفريقيا والشرق الأوسط، إن شركات الطيران في الشرق الأوسط تكبدت خسائر تقدر بـ 100 مليون دولار حتى الآن، وأن على الحكومات مساعدة الناقلات خلال هذه "الفترة الصعبة".
وأبلغ البكري الصحافيين، اليوم الاثنين، وفق "رويترز"، أن من المتوقع انخفاض مبيعات تذاكر شركات طيران الشرق الأوسط في المنطقة، خلال الأسابيع المقبلة، وأن الإيرادات ستواجه مخاطر في حالة تمديد قيود السفر المفروضة في آسيا، مضيفاً أن التقديرات الحالية تشير إلى خسائر بنحو 1.5 مليار دولار لشركات الطيران العالمية بسبب الفيروس.
واتسعت قائمة حظر المسافرين لتضم العديد من الجنسيات في الأيام الأخيرة، بعد أن كانت مقتصرة على الصينيين لدى الكشف عن انتشار الفيروس منتصف يناير/كانون الثاني الماضي. وامتدت قيود السفر وإجراءات الحظر إلى العديد من دول الخليج العربي، ما أدى إلى تضرر شركات طيران كبرى لطالما عانت على مدار الأعوام الماضية من تراجع عائداتها.
وأمس الأحد، طلبت مجموعة الإمارات، التي تتبعها شركة طيران الإمارات والعديد من الكيانات العاملة في مجال الشحن والنقل الجوي، من العاملين بها، الحصول على عطلات بأجر ومن دون أجر، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتوقعت المجموعة التابعة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية "تباطؤاً ملحوظاً" في الأعمال، بحسب رسالة إلكترونية، قالت "رويترز"، إنها اطلعت عليها.
وفي 14 فبراير/شباط الماضي، قالت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة، في بيان، إنها تتوقع احتمال انخفاض إيرادات شركات الطيران العالمية بقيمة تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار في الربع الأول من العام الجاري 2020، بسبب عمليات إلغاء الرحلات المرتبطة بانتشار كورونا.
وقدر اتحاد النقل الجوي الدولي نهاية الشهر الماضي، إجمالي الإيرادات العالمية المفقودة لشركات الطيران خلال العام الجاري بنحو 29.3 مليار دولار.