129% ارتفاعاً في فائض ميزان تجارة قطر

27 نوفمبر 2018
استقرار أسواق قطر رغم الحصار (فرانس برس)
+ الخط -
ارتفع فائض الميزان التجاري القطري بنسبة 129.1% على أساس سنوي، إلى 19 مليار ريال (5.21 مليارات دولار)، خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

جاء ذلك وفق تقرير شهري صدر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، اليوم الثلاثاء، قالت فيه إن فائض الميزان التجاري السلعي (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات)، صعد 22.9% على أساس شهري، مقارنة مع سبتمبر/ أيلول السابق له.

وصعدت الصادرات القطرية الشهر الماضي 37.1% على أساس سنوي، إلى 28.8 مليار ريال (7.90 مليارات دولار)، بينما تراجعت قيمة الواردات السلعية 22.9% على أساس سنوي، الشهر الماضي، إلى 9.8 مليارات ريال (2.7 مليار دولار).

وتصدرت كوريا الجنوبية دول المقصد الرئيسة للصادرات القطرية، خلال الشهر الماضي، بنسبة 17%، تليها اليابان بنسبة 16.2%، ثم الهند 13%.

وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة حادة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين جدد من أستراليا والولايات المتحدة.

ونجحت قطر في تحقيق استقرار باقتصادها رغم الحصار الذي فرضته عليها 4 دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 5 يونيو/ حزيران 2017، حيث أغلقت منافذها البرية والبحرية والجوية مع الدوحة بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه قطر بشدة. 

وسعت الحكومة القطرية إلى البحث عن شركاء تجاريين جدد ووسعت من علاقاتها الاقتصادية من أجل تجاوز الحصار. ورجّح صندوق النقد الدولي، في تقرير صدر منتصف الشهر الجاري، زيادة نمو الناتج المحلي القطري بنحو 3.1% في 2019، مقابل توقعاته بنموه بنحو 2.4% في 2018.

وأفاد الصندوق بأن تقديراته تشير إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي سترتفع إلى 36 مليار دولار.

ومن جانب ثان، أعلنت غرفة قطر، اليوم، توقيعها شراكة استراتيجية مع مؤسسة "ذي أويل أند غاز يير" (TOGY) لإطلاق المنصة الإلكترونية TOGYiN حول بيئة الأعمال الجذابة في قطر في ضوء خطط قطاع الطاقة وخطط التوسع في الصناعة المحلية.

من جانبها، قالت مؤسسة "ذي أويل أند غاز يير"، إن دولة قطر استطاعت أن تحول الحصار المفروض عليها من قبل بعض الدول المجاورة إلى مجموعة من الفرص الواعدة.
المساهمون