دفعت الأسهم الأميركية ثمناً باهظاً من إشعال الرئيس دونالد ترامب نزاعات تجارية في كل اتجاه، حيث كشف "بنك أوف أميركا ميريل لينش"، يوم الخميس، أن المستثمرين سحبوا 15.1 مليار دولار من صناديق الأسهم، بعد مبيعات قاربت مستويات قياسية في الولايات المتحدة، لكن كان ذلك قُبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، الجمعة والسبت الماضيين، بينما ضخوا 6.3 مليارات دولار في السندات خلال 4 أيام تداول حتى 2 يوليو/تموز الجاري.
الجمعة الذي كان اليوم الأول لقمة العشرين، وقبل يوم من اجتماع ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، شهد خامس أكبر مبيعات يومية في الأسهم الأميركية على الإطلاق، بما بلغت قيمته 15.7 مليار دولار.
واستناداً إلى بيانات "إي.بي.إف.آر"، يتبيّن أن هدنة التجارة التي توصل إليها ترامب وشي وقرار الأول تخفيف الحظر على "هواوي تكنولوجيز"، قد أطلقا ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق بقيمة 2.4 مليار دولار على صناديق التكنولوجيا.
اقــرأ أيضاً
وتضمنت التدفقات الخارجة من الأسهم 10.9 مليارات دولار نزحت من صناديق المؤشرات، و4.2 مليارات دولار من الصناديق المشتركة، فيما تكبدت الولايات المتحدة أكبر خسارة للسيولة بقيمة 13.8 مليار دولار، واستمر النزوح من أوروبا وبقيمة ملياري دولار. واجتذبت اليابان تدفقاً متوسطاً بقيمة 1.3 مليار دولار، بينما سجلت الأسواق الناشئة نزوحاً بقيمة 500 مليون دولار.
وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية جميعها قد أغلقت يوم الأربعاء عند مستوى قياسي مرتفع، مع تنامي التوقعات بأن المصرف المركزي سيتبنى موقفاً أكثر تيسيراً، بعد صدور مجموعة بيانات تقدم مزيداً من الدلائل على تباطؤ الاقتصاد.
وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.67% إلى 26966 نقطة، و"ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.77% إلى 2995.8 نقطة، ومؤشر ناسداك المجمّع 0.75% إلى 8170.23 نقطة.
في مقابل الهروب من الأسهم، استقطبت السندات تدفقات، للأسبوع السادس والعشرين على التوالي، وبقيمة 6.3 مليارات دولار، علماً أن التقرير يغطي 4 أيام تداول حتى 2 يوليو/تموز، بدلاً من الخمسة أيام المعتادة بسبب عطلة في الولايات المتحدة اليوم.
ورغم الإقبال على سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، ما أفضى إلى مواجهة الدولار ضغوطاً يوم الخميس، حيث تم تداوله قرب أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الين، حيث عزز انخفاض العوائد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، للمرة الأولى في 10 سنوات.
اقــرأ أيضاً
وتشهد السندات الحكومية صعوداً عالمياً، دفع عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين ونصف العام، والعوائد الأوروبية إلى مستويات قياسية منخفضة، بفعل رهانات متزايدة على أن البنوك المركزية الرئيسية ستيسر السياسة النقدية لتعزيز الاقتصاد العالمي.
وفيما تضررت المعنويات إزاء الدولار أيضاً بفعل انحسار التوقعات لحل سريع لحرب التجارة الأميركية - الصينية، يتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية غير الزراعية التي تصدر يوم الجمعة، والتي يتوقع اقتصاديون أن تكون ارتفعت 160 ألفاً في يونيو/حزيران، مقارنة مع 75 ألفاً في مايو/أيار.
واستناداً إلى بيانات "إي.بي.إف.آر"، يتبيّن أن هدنة التجارة التي توصل إليها ترامب وشي وقرار الأول تخفيف الحظر على "هواوي تكنولوجيز"، قد أطلقا ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق بقيمة 2.4 مليار دولار على صناديق التكنولوجيا.
وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية جميعها قد أغلقت يوم الأربعاء عند مستوى قياسي مرتفع، مع تنامي التوقعات بأن المصرف المركزي سيتبنى موقفاً أكثر تيسيراً، بعد صدور مجموعة بيانات تقدم مزيداً من الدلائل على تباطؤ الاقتصاد.
وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.67% إلى 26966 نقطة، و"ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.77% إلى 2995.8 نقطة، ومؤشر ناسداك المجمّع 0.75% إلى 8170.23 نقطة.
في مقابل الهروب من الأسهم، استقطبت السندات تدفقات، للأسبوع السادس والعشرين على التوالي، وبقيمة 6.3 مليارات دولار، علماً أن التقرير يغطي 4 أيام تداول حتى 2 يوليو/تموز، بدلاً من الخمسة أيام المعتادة بسبب عطلة في الولايات المتحدة اليوم.
ورغم الإقبال على سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، ما أفضى إلى مواجهة الدولار ضغوطاً يوم الخميس، حيث تم تداوله قرب أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الين، حيث عزز انخفاض العوائد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، للمرة الأولى في 10 سنوات.
وفيما تضررت المعنويات إزاء الدولار أيضاً بفعل انحسار التوقعات لحل سريع لحرب التجارة الأميركية - الصينية، يتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية غير الزراعية التي تصدر يوم الجمعة، والتي يتوقع اقتصاديون أن تكون ارتفعت 160 ألفاً في يونيو/حزيران، مقارنة مع 75 ألفاً في مايو/أيار.