حظرت وزارة التجارة الصينية، قيام الأفراد والشركات من كوريا الشمالية بأعمال جديدة في الصين، وذلك تماشيا مع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من أغسطس/ آب الجاري.
وقالت الوزارة في إشعار على موقعها الإلكتروني، مساء أمس الجمعة، إن الصين حظرت الشركات الجديدة المشتركة وتوسع الكيانات القائمة التي تشمل أفراداً أو شركات من كوريا الشمالية، مضيفة أنها لن توافق على طلبات شركات صينية لاستثمارات جديدة أو توسعات في كوريا الشمالية.
وكانت الصين، التي تعد مصدر الدعم الاقتصادي الأول لكوريا الشمالية، قد أعلنت في الرابع عشر من أغسطس/ آب الجاري، حظر استيراد الحديد والرصاص ومنتجات البحر من هذا البلد.
وقامت كوريا الشمالية العام الماضي بتصدير أكثر من 92% من إنتاجها إلى الصين، التي تشكل دعامة اقتصادية ومالية كبيرة للنظام الكوري الشمالي.
وفي السادس من الشهر الجاري، وافقت الصين، العضو الدائم في مجلس الأمن، على مجموعة سابعة من العقوبات الاقتصادية الدولية ضد كوريا الشمالية.
والعقوبات، التي جاءت رداً على إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين، قد تكلف بيونغ يانغ مليار دولار سنوياً، وتحرمها من موارد مالية أساسية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعرب عن مخاوفه من أن يكون للعقوبات "تأثير محدود"، معتبراً أن على الصين أن تفعل "أكثر بكثير" لممارسة ضغوط على بيونغ يانغ.
وتراجعت الواردات الصينية من كوريا الشمالية بنحو 7% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2017، بحسب أرقام الجمارك الصينية، بعد وقف الصين شراء الفحم من بيونغ يانغ أواسط فبراير/ شباط.
(العربي الجديد، رويترز)
وقالت الوزارة في إشعار على موقعها الإلكتروني، مساء أمس الجمعة، إن الصين حظرت الشركات الجديدة المشتركة وتوسع الكيانات القائمة التي تشمل أفراداً أو شركات من كوريا الشمالية، مضيفة أنها لن توافق على طلبات شركات صينية لاستثمارات جديدة أو توسعات في كوريا الشمالية.
وكانت الصين، التي تعد مصدر الدعم الاقتصادي الأول لكوريا الشمالية، قد أعلنت في الرابع عشر من أغسطس/ آب الجاري، حظر استيراد الحديد والرصاص ومنتجات البحر من هذا البلد.
وقامت كوريا الشمالية العام الماضي بتصدير أكثر من 92% من إنتاجها إلى الصين، التي تشكل دعامة اقتصادية ومالية كبيرة للنظام الكوري الشمالي.
وفي السادس من الشهر الجاري، وافقت الصين، العضو الدائم في مجلس الأمن، على مجموعة سابعة من العقوبات الاقتصادية الدولية ضد كوريا الشمالية.
والعقوبات، التي جاءت رداً على إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين، قد تكلف بيونغ يانغ مليار دولار سنوياً، وتحرمها من موارد مالية أساسية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعرب عن مخاوفه من أن يكون للعقوبات "تأثير محدود"، معتبراً أن على الصين أن تفعل "أكثر بكثير" لممارسة ضغوط على بيونغ يانغ.
وتراجعت الواردات الصينية من كوريا الشمالية بنحو 7% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2017، بحسب أرقام الجمارك الصينية، بعد وقف الصين شراء الفحم من بيونغ يانغ أواسط فبراير/ شباط.
(العربي الجديد، رويترز)