تستعد شركات السيارات لإعادة الحياة إلى خطوط إنتاجها بأوّل فرصة سانحة، لكن انفتاحها على مخاوف فيروس "كورونا" التاجي داخل مصانعها يبدو أنه سيكون هشاً وجزئياً وبطيئاً، على حد تعبير تقرير أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، شأنها في ذلك شأن قطاعات الأعمال الأخرى، أكان في قطاع النقل البري والجوي والبحري، أم في غالبية النشاطات المرتبطة بالدوائر الاقتصادية.
فالرؤساء والمديرون التنفيذيون في الشركات حول العالم بادروا إلى القيام بإصلاحات سريعة للعمليات التشغيلية عندما ضرب الفيروس التاجي في العديد من الدول والقطاعات، وذلك بتنسيق مع الأنظمة السياسية التي أربكتها التدابير التي فُرضت عليها كأولوية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها الناتجة من كورونا، ولذلك بادرت الشركات إلى التفكير بسيناريوهات إعادة أنشطتها إلى دائرة الفعالية بما يسهم في تشغيل الاقتصاد ككل.
غير أن إعادة التشغيل، وفقاً لمقابلات مع قادة عدة مجموعات صناعية أجرتها الصحيفة الأميركية تشير إلى أن عودة الأنشطة إلى طبيعتها لن تكون مهمة سهلة على الإطلاق.
من ذلك أنه عند إعادة تشغيل خطوط تجميع السيارات الأميركية التابعة للشركة اليابانية العملاقة "تويوتا موتور كورب" Toyota Motor Corp، من المرجح أن تعمل الخطوط بسرعات أبطأ من المعتاد نتيجة الهبوط الحاد في طلب المستهلكين. القابعين في منازلهم بسبب الحجر الصحي.
في السياق، يقول رئيس قسم التصنيع في قسم الولايات المتحدة في الشركة اليابانية، كريس رينولدز، إن الخطوط المتباطئة ستساعد أيضاً في الحفاظ على التباعد الاجتماعي داخل المصانع ونقاط التجميع، مشيراً إلى أن "تويوتا" التي بدأت تصنع دروعاً للوجه بينما كانت خطوط تجميع السيارات معطلة، سوف تُدمج جهود معدات الحماية الشخصية الطارئة في أعمالها.
اقــرأ أيضاً
ويؤكد رينولدز قائلاً: "نحن لا ندع برنامجاً تجريبياً يذهب سدى"، كاشفاً أن الشركة ستفكر في اختبار الأجسام المضادة للعاملين إذا لزم الأمر، لكنها تعتبر هذا الإجراء مسألة صعبة التنفيذ، لأن "هذا يعني في الأساس أخذ عيّنات الدم من أعضاء فريقنا"، كما أنه "أكثر تدخلاً من مجرّد وضع مقياس الحرارة على جبهتك وطرح سؤالين عليك".
أما الرئيس العالمي لسلامة أماكن العمل في شركة صناعة السيارات الأميركية العملاقة "جنرال موتورز" General Motors، جيم غلين، فقد قال إنها تدرس عدداً من الخيارات لفحص العمال، وتُعطي أولوية للاختبارات مع حصول أسرع على النتائج، بما يمكن أن يشمل اختبار الأجسام المضادة، معتبراً، بالنسبة لهذا الاختبار تحديداً، أنه "إذا كان قابلاً للتوسيع وسهلاً وغير جراحي، والناس على استعداد للقيام بذلك، فإننا بالطبع سنستطلع كيفية تنفيذه".
في السياق، يقول رئيس قسم التصنيع في قسم الولايات المتحدة في الشركة اليابانية، كريس رينولدز، إن الخطوط المتباطئة ستساعد أيضاً في الحفاظ على التباعد الاجتماعي داخل المصانع ونقاط التجميع، مشيراً إلى أن "تويوتا" التي بدأت تصنع دروعاً للوجه بينما كانت خطوط تجميع السيارات معطلة، سوف تُدمج جهود معدات الحماية الشخصية الطارئة في أعمالها.
كما تختبر "تويوتا" أيضاً بروتوكولات جديدة، مثل الفحوصات الصحية في الموقع للعمال المشاركين في عملية إنتاج المستلزمات الطبية والتي يمكن توسيعها مع بدء تشغيل الشركة لعمليات إنتاج السيارات تدريجاً مع تحسّن ظروف الأعمال والمبيعات.
ويؤكد رينولدز قائلاً: "نحن لا ندع برنامجاً تجريبياً يذهب سدى"، كاشفاً أن الشركة ستفكر في اختبار الأجسام المضادة للعاملين إذا لزم الأمر، لكنها تعتبر هذا الإجراء مسألة صعبة التنفيذ، لأن "هذا يعني في الأساس أخذ عيّنات الدم من أعضاء فريقنا"، كما أنه "أكثر تدخلاً من مجرّد وضع مقياس الحرارة على جبهتك وطرح سؤالين عليك".
أما الرئيس العالمي لسلامة أماكن العمل في شركة صناعة السيارات الأميركية العملاقة "جنرال موتورز" General Motors، جيم غلين، فقد قال إنها تدرس عدداً من الخيارات لفحص العمال، وتُعطي أولوية للاختبارات مع حصول أسرع على النتائج، بما يمكن أن يشمل اختبار الأجسام المضادة، معتبراً، بالنسبة لهذا الاختبار تحديداً، أنه "إذا كان قابلاً للتوسيع وسهلاً وغير جراحي، والناس على استعداد للقيام بذلك، فإننا بالطبع سنستطلع كيفية تنفيذه".