اتخذت شركة "آبل" للصناعات التكنولوجية خطوة غير معتادة وخفضت توقعاتها للمبيعات الفصلية فيما عزاه الرئيس التنفيذي تيم كوك إلى تباطؤ مبيعات آيفون في الصين التي يرزح اقتصادها تحت وطأة الضبابية المحيطة بالعلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
وقال كوك في خطاب للمستثمرين وفقا لوكالة "رويترز" إننا "في حين توقعنا بعض التحديات في أسواق ناشئة رئيسية، فإننا لم نتوقع حجم التباطؤ الاقتصادي في الصين على وجه الخصوص"، مضيفا: "نتوقع ضعفا اقتصاديا في عدد من الأسواق الناشئة لكن هذا الأمر كان له تأثير أكبر مما كنا نقدر".
وأشار كوك وفقا لوكالة "فرانس برس" إلى أن الجزء الأساسي من خفض التقديرات يتعلق بهواتف "آيفون" وأجهزة الكمبيوتر "ماك" والأجهزة اللوحية "آيباد" في ما تسميه المجموعة "الصين الكبرى"، أي الصين وتايوان.
وخفضت "آبل" توقعاتها لإيرادات ربعها المالي الأول الذي انتهى في 29 ديسمبر/ كانون الأول إلى 84 مليار دولار وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 91.5 مليار دولار وعن توقعات آبل الأصلية التي وضعت إيرادات الربع بين 89 و93 مليار دولار.
وهذه المرة الأولى التي تصدر فيها "آبل" تحذيرا بشأن توقعات إيراداتها قبل نشر النتائج الفصلية منذ إطلاق الهاتف آيفون في 2007.
وقال كوك في خطاب للمستثمرين وفقا لوكالة "رويترز" إننا "في حين توقعنا بعض التحديات في أسواق ناشئة رئيسية، فإننا لم نتوقع حجم التباطؤ الاقتصادي في الصين على وجه الخصوص"، مضيفا: "نتوقع ضعفا اقتصاديا في عدد من الأسواق الناشئة لكن هذا الأمر كان له تأثير أكبر مما كنا نقدر".
وأشار كوك وفقا لوكالة "فرانس برس" إلى أن الجزء الأساسي من خفض التقديرات يتعلق بهواتف "آيفون" وأجهزة الكمبيوتر "ماك" والأجهزة اللوحية "آيباد" في ما تسميه المجموعة "الصين الكبرى"، أي الصين وتايوان.
وخفضت "آبل" توقعاتها لإيرادات ربعها المالي الأول الذي انتهى في 29 ديسمبر/ كانون الأول إلى 84 مليار دولار وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 91.5 مليار دولار وعن توقعات آبل الأصلية التي وضعت إيرادات الربع بين 89 و93 مليار دولار.
وهذه المرة الأولى التي تصدر فيها "آبل" تحذيرا بشأن توقعات إيراداتها قبل نشر النتائج الفصلية منذ إطلاق الهاتف آيفون في 2007.
ومن المقرر أن تعلن "آبل" النتائج الرسمية لأعمالها في الربع الأخير من العام 2018 يوم 29 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتأتي الخطوة التي نالت من أسهم أبل بينما يتسلط الضوء بشكل متزايد على محاولات بكين إنعاش النمو الاقتصادي وقد أثار خفض التوقعات قلق الموردين الآسيويين وأدى إلى موجة بيع في الأسواق العالمية عموما.
ويبرز تقلص الإيرادات في ربع السنة المنتهي للتو كيف أن التباطؤ الاقتصادي في الصين كان أكثر حدة من توقعات الكثيرين مما فاجأ الشركات والقادة في بكين وأجبر البعض على تعديل خططهم في السوق.
(العربي الجديد، وكالات)