توقعات بإقبال قياسي للسياح المغاربة إلى تركيا في 2019
تركيا تجذب مزيدا من السياح (العربي الجديد)
شهدت أعداد السياح المغاربة إلى تركيا ارتفاعا ملحوظا، في الأعوام الأخيرة، ومن المرتقب أن يصل العدد إلى مستوى قياسي في نهاية العام الحالي، حسب مراقبين لـ"العربي الجديد"، ما يجعل من تركيا ثالث وجهة للمغاربة بعد فرنسا وإسبانيا.
وأكدت بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن عدد السياح المغاربة الذين زاروا تركيا منذ بداية العام الجاري حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سجل ارتفاعا بنسبة 35 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كي يصل إلى أكثر من 199 ألف سائح.
وكان عدد السياح المغاربة بلغ 149 ألف فرد في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، بعدما بلغ في الفترة نفسها من العام الذي قبله 94 ألف سائح، حسب البيانات الرسمية.
ولا تتوفر بيانات من السلطات التي ترعى القطاع السياحي بالمملكة، حول عدد المغاربة الذين يقصدون تركيا من أجل السياحة، غير أنه يتجلى أن وكالات الأسفار أضحت أكثر حرصا على تقديم عروض سفر إلى ذلك البلد، بالإضافة إلى بلدان أخرى آسيوية.
وتتنافس وكالة الأسفار المغربية في تقديم عروض جاذبة للسياح الراغبين في زيارة تركيا، حيث ترتفع في الصيف إلى ما بين 900 وألف دولار، كي تنخفض بعد أكتوبر إلى 700 دولار، وهي عروض تشمل النقل والإقامة في فنادق من فئة أربع نجوم.
ويذهب محمد الحريزي، المسؤول عن وكالة للأسفار، إلى أن إقبال المغاربة على السياحة بتركيا يجد مبرره في عدم فرض تأشيرة عليهم، حيث يختارون التوجه إليه في ظل الصعوبات التي قد يصادفونها في الحصول على تأشيرة "شينغن" لدول أوروبية.
ويضيف الحريزي لـ"العربي الجديد" أن تركيا أصبحت تحظى بجاذبية كبيرة لدى المغاربة خاصة من الموظفين الشباب والأسر من الطبقة المتوسطة، التي يغريها زيارة ذلك البلد، الذي يحسن الترويج لمنتجه السياحي، مؤكدا أنها أضحت منافسا قويا لإسبانيا التي ينتظر أن تستقطب في العام الحالي مليون سائح مغربي.
اقــرأ أيضاً
غير أن رشيد الفدائي، المستثمر في قطاع النسيج، يؤكد أن العديد من الذين يقصدون تركيا يفعلون ذلك بهدف التجارة، خاصة أن المملكة تتوفر على اتفاقية للتبادل مع ذلك البلد، الذي يوفر العديد من العروض على مستوى الملابس والمنسوجات بأسعار توافق القدرة الشرائية للمستهلك المغربي.
ويشير إلى أن العديد من التجار من سوقي كراج علال والقريعة بالدار البيضاء، اللذين يزودان أسواقاً أخرى بالمغرب بالملابس والمنسوجات، يحلون بتركيا من أجل استيراد تلك المنتجات، مؤكدا أن الأفراد الذين يقصدون تركيا بهدف السياحة يستحضرون البعد الخاص بالتسوق عندما يتخذون قرار زيارتها.
ويؤشر ارتفاع إنفاق المغاربة على السفر على نزوع المواطنين نحو السياحة الخارجية في الأعوام الأخيرة، فقد بلغت نفقات السفر، حسب بيانات مكتب الصرف (حكومي)، حتى أكتوبر الماضي حوالي 1.8 مليار دولار، بزيادة في حدود 10.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات رسمية.
يشار إلى أن إنفاق المغاربة على السياحة الداخلية يقدر بحوالي 3.5 مليارات دولار، ما يدفع العاملين بالقطاع إلى البحث عن عروض توافق متطلبات الأسر المغربية تغنيهم عن السفر إلى الخارج.
وأكدت بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن عدد السياح المغاربة الذين زاروا تركيا منذ بداية العام الجاري حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سجل ارتفاعا بنسبة 35 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كي يصل إلى أكثر من 199 ألف سائح.
وكان عدد السياح المغاربة بلغ 149 ألف فرد في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، بعدما بلغ في الفترة نفسها من العام الذي قبله 94 ألف سائح، حسب البيانات الرسمية.
ولا تتوفر بيانات من السلطات التي ترعى القطاع السياحي بالمملكة، حول عدد المغاربة الذين يقصدون تركيا من أجل السياحة، غير أنه يتجلى أن وكالات الأسفار أضحت أكثر حرصا على تقديم عروض سفر إلى ذلك البلد، بالإضافة إلى بلدان أخرى آسيوية.
وتتنافس وكالة الأسفار المغربية في تقديم عروض جاذبة للسياح الراغبين في زيارة تركيا، حيث ترتفع في الصيف إلى ما بين 900 وألف دولار، كي تنخفض بعد أكتوبر إلى 700 دولار، وهي عروض تشمل النقل والإقامة في فنادق من فئة أربع نجوم.
ويذهب محمد الحريزي، المسؤول عن وكالة للأسفار، إلى أن إقبال المغاربة على السياحة بتركيا يجد مبرره في عدم فرض تأشيرة عليهم، حيث يختارون التوجه إليه في ظل الصعوبات التي قد يصادفونها في الحصول على تأشيرة "شينغن" لدول أوروبية.
ويضيف الحريزي لـ"العربي الجديد" أن تركيا أصبحت تحظى بجاذبية كبيرة لدى المغاربة خاصة من الموظفين الشباب والأسر من الطبقة المتوسطة، التي يغريها زيارة ذلك البلد، الذي يحسن الترويج لمنتجه السياحي، مؤكدا أنها أضحت منافسا قويا لإسبانيا التي ينتظر أن تستقطب في العام الحالي مليون سائح مغربي.
غير أن رشيد الفدائي، المستثمر في قطاع النسيج، يؤكد أن العديد من الذين يقصدون تركيا يفعلون ذلك بهدف التجارة، خاصة أن المملكة تتوفر على اتفاقية للتبادل مع ذلك البلد، الذي يوفر العديد من العروض على مستوى الملابس والمنسوجات بأسعار توافق القدرة الشرائية للمستهلك المغربي.
ويشير إلى أن العديد من التجار من سوقي كراج علال والقريعة بالدار البيضاء، اللذين يزودان أسواقاً أخرى بالمغرب بالملابس والمنسوجات، يحلون بتركيا من أجل استيراد تلك المنتجات، مؤكدا أن الأفراد الذين يقصدون تركيا بهدف السياحة يستحضرون البعد الخاص بالتسوق عندما يتخذون قرار زيارتها.
ويؤشر ارتفاع إنفاق المغاربة على السفر على نزوع المواطنين نحو السياحة الخارجية في الأعوام الأخيرة، فقد بلغت نفقات السفر، حسب بيانات مكتب الصرف (حكومي)، حتى أكتوبر الماضي حوالي 1.8 مليار دولار، بزيادة في حدود 10.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات رسمية.
يشار إلى أن إنفاق المغاربة على السياحة الداخلية يقدر بحوالي 3.5 مليارات دولار، ما يدفع العاملين بالقطاع إلى البحث عن عروض توافق متطلبات الأسر المغربية تغنيهم عن السفر إلى الخارج.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
