قال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، إن شركة أرامكو السعودية طلبت من بنوك تقديم مقترحات لقرض تمويل مشروع بقيمة تزيد عن مليار دولار.
وأضاف المصدران أنه لم يتضح على الفور طبيعة المشاريع التي ستُستخدم فيها تلك الأموال، وقال أحدهم إن الطلب تم إرساله هذا الأسبوع.
وأُرسل الطلب إلى البنوك بعد بضعة أيام من الهجوم على منشأتي بقيق وخريص النفطيتين، في 14 سبتمبر/ أيلول، مما أدى إلى انخفاض إنتاج النفط من أكبر مصدر للخام في العالم بواقع النصف، عبر وقف إنتاج 5.7 ملايين برميل يوميا.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الثلاثاء، أن السلطات السعودية تدرس مضاعفة الحصة المعروضة للبيع في طرح اكتتاب "أرامكو" بعد تضرّر بنيتها التحتية النفطية، جرّاء الهجوم على المنشأتين.
اقــرأ أيضاً
وفي المقابل، قال مصدران مطلعان مباشرة على وجهة النظر داخل "أرامكو" لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء، إنه من المستبعد أن تدرج المملكة شركتها النفطية العملاقة المملوكة للدولة هذا العام.
وأثارت الهجمات التي حمّلت الرياض وواشنطن إيران المسؤولية عنها رغم نفي طهران وإعلان جماعة الحوثيين (أنصار الله) اليمنية المسؤولية، قلق المستثمرين، بكشفها عن ضعف جاهزية المملكة للدفاع عن نفسها، على الرغم من الهجمات المتكررة على أصول حيوية خلال أكثر من أربعة أعوام من انخراطها في صراع في اليمن.
وأُرسل الطلب إلى البنوك بعد بضعة أيام من الهجوم على منشأتي بقيق وخريص النفطيتين، في 14 سبتمبر/ أيلول، مما أدى إلى انخفاض إنتاج النفط من أكبر مصدر للخام في العالم بواقع النصف، عبر وقف إنتاج 5.7 ملايين برميل يوميا.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الثلاثاء، أن السلطات السعودية تدرس مضاعفة الحصة المعروضة للبيع في طرح اكتتاب "أرامكو" بعد تضرّر بنيتها التحتية النفطية، جرّاء الهجوم على المنشأتين.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين، ولم تذكر صفتهم أو اسمهم، أن المسؤولين السعوديين يناقشون حالياً زيادة الحصة المقررة من 5% إلى 10% من أسهم الشركة في نهاية المطاف، في مؤشر على عمق الأزمة المالية التي تكابدها المملكة.
وفي المقابل، قال مصدران مطلعان مباشرة على وجهة النظر داخل "أرامكو" لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء، إنه من المستبعد أن تدرج المملكة شركتها النفطية العملاقة المملوكة للدولة هذا العام.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما لأن المعلومات غير علنية، أنه من المتوقع في الوقت الحالي أن تتأجل العملية إلى العام المقبل، بعد هجوم 14 سبتمبر/أيلول على المنشأتين، وقال أحد المصدرين إنهم "بحاجة لبناء الثقة، فضلا عن استئناف الإنتاج".